الشريط الاخباري

رغم نفي موسكو.. بومبيو يتهم روسيا بالوقوف خلف "الهجوم الإلكتروني الكبير"

نشر بتاريخ: 19-12-2020 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

واشنطن/PNN- اتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، روسيا بالوقوف وراء "الهجوم الإلكتروني الكبير" الذي طال وكالات حكومية أميركية عدة، فضلاً عن أهداف في دول أخرى، وفقاً لما أعلنته شركة مايكروسوفت.

وقال بومبيو، في تصريحات لبرنامج "ذي مارك ليفين شو"، اليوم السبت: "الآن يمكننا أن نقول بشكل واضح جداً إن الروس يقفون وراء ذلك الهجوم"، مشيراً إلى أنه لا يمكنه ذكر المزيد عن تفاصيل الاختراق، لأن التحقيقات لا تزال جارية.

ويعد بومبيو أرفع مسؤول أميركي يتهم الحكومة الروسية صراحة بتدبير الهجمات، على الرغم من أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان، في وقت سابق، قد أعرب عن شكوكه في أن روسيا تدخلت في انتخابات 2016، لكنه لم يتطرق إلى هذه القضية علناً.

وتأتي تصريحات وزير الخارجية الأميركي، في الوقت الذي لا تزال وكالات الأمن الأميركية تعمل على معرفة نطاق الهجمات التي تم الكشف عنها في نهاية الأسبوع الماضي.

وتعرضت وكالات ومؤسسات حكومية أميركية، من بينها وزارتي الخزانة والتجارة لهجمات إلكترونية.

كما طال "الهجوم الإلكتروني الكبير"، وزاراتي الأمن الداخلي، كما أفادت مصادر أميركية مسؤولة بأن وزارة الطاقة وإدارة الأمن النووي الوطنية، اللتين تحتفظان بمخزون الأسلحة النووية في الولايات المتحدة، تمتلكان أدلة على أن متسللين إلكترونيين اخترقوا شبكاتهما، كجزء من عملية اختراق واسعة النطاق أثرت في نحو 6 وكالات فيدرالية.

وكشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن المعاهد الوطنية للصحة الأميركية، انضمت إلى قائمة الضحايا المعروفين، الذين طالتهم عملية الاختراق. كما نقلت عن مصادر من شركة "سولار ويندز"، أن القائمة قد تشمل وزارة الدفاع الأميركية والبيت الأبيض.

من جهته، أعرب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، الخميس، عن قلقه إزاء حملة التسلل الإلكتروني التي أصابت شبكات تابعة للسلطات الأميركية في الآونة الأخيرة.

واعتبر بايدن في بيان، أن مسألة الاختراق "مقلقة جداً"، متعهداً باتخاذ إجراءات سريعة في الرد بمجرد أن يتسلم ولايته الـ20 من يناير المقبل.

شارك هذا الخبر!