القاهرة/PNN- قررت الحكومة المصرية إلغاء جميع الاحتفالات والتجمعات في عيد رأس السنة الميلادية بسبب دخول البلاد في الموجة الجديدة من فيروس كورونا.

وشدد رئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي في اجتماع الحكومة الذي انعقد الأربعاء، على "تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وفرض عقوبات صارمة على المخالفين"، مشيرا إلى أنه "تم التنسيق مع وزارة الداخلية لزيادة عدد الحملات للتأكد من عدم وجود تجمعات خلال الفترة المقبلة وضبط المتراخين في الالتزام بالتعليمات".

وأضاف مدبولي أن "الحكومة تسعى لتجنب الدخول في الحظر الجزئي وتحاول بقدر الإمكان تجنب الغلق الكامل للمنشآت لتجنب الآثار الاقتصادية المرتبطة بهذه الخطوة، التي تؤثر بشكل واضح على حياة المواطنين، لذا لن تقبل الدولة التهاون في تنفيذ الإجراءات".

وأوضح رئيس الحكومة أنه "تم التنسيق مع وزارة الصحة بشأن تخصيص العدد الكافي من المستشفيات للعزل، وتقديم العلاج اللازم لمصابي فيروس كورونا، وتوفير الأكسجين اللازم لكل المستشفيات"، مبينا أنه "تم تخصيص 364 مستشفى مجهزا، تتضمن 35 ألف سرير داخلي، و5 آلاف سرير رعاية، و240 جهاز تنفس، كما تم توفير 200 جهاز تنفس جديد يتم توزيعها على المستشفيات".