الشريط الاخباري

مستوطنون يجرفون أراضي جنوب نابلس لصالح التوسع الاستيطاني

نشر بتاريخ: 23-12-2020 | سياسة
News Main Image

نابلس/PNN- جرفت آليات المستوطنين، اليوم الأربعاء، مساحات شاسعة من أراضي بلدة عورتا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، لصالح التوسع الاستيطاني.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن جرافات تابعة للمستوطنين جرفت منذ ساعات الصباح مساحات من أراضي بلدة عورتا، في منطقتي الخربة وخلة مونس.

وأضاف دغلس أن أعمال التجريف جاءت بهدف أعمال توسعة لمستوطنة "ايتمار" المقامة على أراضي المواطنين.

وتأتي أعمال التجريف بعد ساعات من اعتداء مجموعات المستوطنين على مركبات المواطنين قرب مدخل عورتا، ما تسبب بأضرار لعدد منها.

ويعاني أهل البلدة من بعض الصعوبات والتي تتمثل بعدم قدرتهم على الوصول إلى أراضيهم من أجل زراعتها أو قطف الزيتون وذلك بسبب قرب هذه الأراضي من مستوطنة "ايتمار" والمقامة على جزء من أراضي البلدة والبلدات والقرى المجاورة.

وتأتي الانتهاكات الاستيطانية الحديثة في إطار المشروع الاستيطاني في مستوطنة "ايتمار" والسعي لخلق بؤرة جديدة، وتوسعة البؤرة الاستيطانية في المنطقة جنوبي نابلس.

وترتبط مستوطنة "ايتمار" بالعملية الفدائية التي نفذتها مجموعة من كتائب القسام في الأوّل من أكتوبر عام 2015، وأدت لمقتل مستوطنين اثنين أحدهما ضابط بوحدة هيئة الأركان الخاصة وضابط استخبارات وحاخام.

ونفذ العملية البطولية راغب عليوي، ويحيى الحج حمد، وسمير كوسا، وكرم المصري، وزيد عامر، بإطلاق النار على سيارة تقل عدداً من المستوطنين في الشارع المؤدي لمستوطنة "إيتمار" شمال نابلس.

وتواصل مجموعات المستوطنين اعتداءاتها اليومية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس المحتلة، تحت حماية قوات الاحتلال، وسط تصدي الأهالي لهم واندلاع مواجهات.

ورصد التقرير الدوري الذي يصدره المكتب الإعلامي لحركة حماس في الضفة ارتكاب قوات الاحتلال (2050) انتهاكا بحق الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية والقدس المحتلة خلال شهر نوفمبر/تشرين ثاني الماضي.

وأحصى التقرير (52) اعتداء ارتكبها المستوطنون، تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضي وشق طرق والمصادقة على بناء وحدات استيطانية.

وتعتبر مناطق القدس والخليل ورام الله، الأكثر تعرضا للانتهاكات الإسرائيلية بواقع (348، 276، 265) انتهاكا على التوالي.

شارك هذا الخبر!