الشريط الاخباري

الاسرى طمأنوا ذويهم عبر اتصال بمراسل PNN: قوات "النحشون" تعتدي على اسرى عوفر بينهم مصابين بكورونا

نشر بتاريخ: 07-01-2021 | أسرى , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم /PNN/ نجيب فراج-اعتدت وحدات القمع الاسرائيلية التابعة لمصلحة السجون على عدة اقسام في سجن عوفر الاسرائيلي سحابة اليوم.

وقال اسرى من داخل السجن في اتصال هاتفي مع مراسلPNN ان قوة من النحشون داهمت بشكل مفاجيء قبل عصر اليوم قسمي 14 و15 متسلحة بالدروع البلاستيكية والهروات وكذلك الكلاب البوليسية واخرجوا الاسرى في هذين القسمين ووضعهوم في الساحة الخارجية بالقوة بمن فيهم مرضى مصابون بالكورونا يقبعون في قسم 14 وهو عبارة عن عزل سريع لمن يشتبه بهم انهم مصابون بكورونا وذلك بدعوى العثور على اجهزة هواتف خليوية.

واكد الاسرى المتصلين ان حالة الاسرى بشكل عام لا تدعو للقلق مناشدين وسائل الاعلام طمأنة اهالي الاسرى على صحتهم خاصة وانه سيتعذر على هؤلاء الاسرى من الاتصال بذويهم نظرا لصعوبة الظروف.

واحتجاجا على هذه الخطوة نظم الاسرى في قسمي 21 وو22 احتجاجا على قيام هذه القوات باقتحام القسمين المذكورين وبداخل كل قسم 60 اسيرا وقام الاسرى بالدق على الابواب وكان رد هذه القوات بالقاء قنابل الغاز داخل القسمين البالغ عددهم 220 اسيرا من حركات فتح وحماس والجبهة الشعبية ما ادى الى اصابة نحو 30 اسيرا بحالات اغماء، رفضت قوات الاحتلال من تقديم الاسعافات لهم.

وقال نادي الأسير، إنه وفي ظل تصاعد انتشار الوباء، تُصعد إدارة سجون الاحتلال من عمليات القمع والاقتحامات، والتي تُشكل جزءًا من السياسات الممنهجة التي تنفذها بحق الأسرى، والتي تُساهم من احتمالية انتشار عدوى الفيروس من السّجانين للأسرى، نتيجة الاحتكاك المباشر بينهم خلال عمليات الاقتحامات.

وكان سجن "عوفر" خلال العام المنصرم 2020م، قد تعرض لأعنف مواجهة داخل السجون، عبر عدة اقتحامات نفذتها قوات القمع وكان أشدها في شهر أيلول/ سبتمبر، عقب استشهاد الأسير داوود الخطيب. يُشار إلى أن أكثر من 800 أسير يقبعون في سجن "عوفر" بينهم أطفال.

شارك هذا الخبر!