الشريط الاخباري

كوهين: المصالحة الخليجية خطوة مهمة للتطبيع مع قطر

نشر بتاريخ: 08-01-2021 | قالت اسرائيل
News Main Image

تل ابيب /PNN/ قال وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين، إن إسرائيل حاليًا على تواصل مع 6 أو 7 دول إسلامية وعربية في الخليج وآسيا وافريقيا للتوصل إلى اتفاقيات تطبيع معها، معتبرًا أن المصالحة الخليجية يمكن أن تشكل أرضية هامة لتطوير العلاقات بين قطر وإسرائيل.

وأضاف كوهين خلال مقابلة خاصة مع قناة "i24news" العبرية، ان المصالحة الخليجية هامة بالنسبة للاستقرار الإقليمي، وقال: "نحن نراها خطوة مهمة قادتها الولايات المتحدة، ومن خلالها قطر تتجه أكثر نحو الغرب؛ في السنوات الاخيرة لاحظنا أن قطر تسعى للعب في ملعبين مع دول الغرب والولايات المتحدة الأمريكية والدول المعتدلة، وأيضًا مع إيران؛

وأضاف كوهين "نأمل أن تعكس هذه الخطوة تغيرًا في سياسة قطر تجاه دول الغرب ونحو الدول العربية المعتدلة؛ هذه خطوة بالتأكيد يمكن أن تشكل أرضية مهمة لتطوير العلاقات بين قطر وإسرائيل فيما بعد"، وفق تعبيره.

وفي تعليقه على اتفاقات التطبيع الأخيرة التي وقعتها إسرائيل، قال كوهين: "نحن نشهد تغييرًا إقليميًا، شهدنا اتفاقيات مع الإمارات، المغرب، البحرين والسودان، ونحن على اتصال مع 6 أو 7 دول في إفريقيا والخليج العربي وشرق آسيا، ودول إسلامية وعربية".

وتابع كوهين "هم يفهمون أن دولة إسرائيل شريك، وهي شريكتهم بالاستقرار الإقليمي، وشريك في تحالف أمني قوي وهام. مع إمكانيات اقتصادية غير مسبوقة. نحن نقدر أنه في غضون عدة سنوات، اتفاقية التجارة بين إسرائيل والإمارات والبحرين ستبلغ 5 مليارات دولار، لا تشمل الاستثمارات ولا تشمل السياحة"، على حد قوله.

وأكد أنه في حال استمرت السياسة الأمريكية الحالية، فإن إسرائيل ستشهد مزيدًا من اتفاقيات التطبيع.

وتطرق كوهين إلى المخاوف من التعامل مع الإدارة الأمريكية الجديدة للرئيس المنتخب جو بايدن قائلًا: إن "الولايات المتحدة أقرب حليف وصديق لإسرائيل؛ حزب الليكود ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عملوا مع رؤساء من كلا الإدارتين الجمهوريين والديموقراطيين، ولا توجد لدي أية شكوك أننا سنعمل بشكل جيد ووثيق مع إدارة بايدن".

وأضاف كوهين: "أريد أن أبعث رسالة مهمة للغاية هنا للرئيس المنتخب جو بايدن، أنظر إلى الـ12 سنة الماضية، الثماني سنوات في إدارة أوباما لم تَقُد إلى إنجازات سياسية إقليمية مقارنة بفترة الأربع سنوات للرئيس ترامب، كان هناك نشاط حازم ضد إيران، لذلك إن أردنا الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والتقدم بمزيد من اتفاقيات السلام، من المهم أن تستمر السياسة الأمريكية الحالية ضد إيران".

شارك هذا الخبر!