الشريط الاخباري

"حماية المستهلك" تناقش تحفيز تأسيس استهلاكيات تعاونية بالشراكة مع منظمة العمل الدولية

نشر بتاريخ: 17-01-2021 | أقتصاد
News Main Image

رام الله/PNN- نظّمت جمعية حماية المستهلك في محافظة رام الله والبيرة، اليوم الأحد، إجتماع عمل بغرض بحث سبل تعزيز التعاونيات الاستهلاكية في الاحياء والقرى والمخيمات كمدخل لتحقيق دعم المنتجات الفلسطينية وضمان جودة وسلامة المنتجات التي تصل المستهلك، وضم الاجتماعي منير قليبو ممثل منظمة العمل الدولية، وشوكت صرصور المستشار الخبير في التعاونيات.

وأجمع الإجتماع على دور جمعية حماية المستهل بالتوعية والتأثير لتشكيل جمعيات تعاونية استهلاكية في كل المواقع كونها تمس حياة الاف المستهلكين ومن خلالها نضمن تسويق المنتجات الفلسطينية ومنتجات التعاونيات على اختلاف تخصصاتها والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وضمان جودة وسلامة المنتجات الموردة للمستهلك والسعر العادل.

بدوره، رحب قليبو بمبادرة جمعية حماية المستهلك برغبتها بتعميم ونشر فكرة التعاونيات الاستهلاكية كمدخل لدعم المنتجات الفلسطينية، ومنظمة العمل الدولية وكممثل لها في فلسطين نعمل على نقل التجربة الجيدة محليا ودوليا واقليميا، فالتعاونيات العامود الفقري للاقتصاد الذي ستتمكن من تحسين الاقتصاد الذي تضرر خلال جائحة كورونا بصورة تحفظ كرامة الناس الانسانية. وسنعمل معكم باتجاه بحث سبل نشر الفكر التعاوني كما تخططون انتم في جمعيتكم.

من جهته، أشار صرصور ان فكرة التعاونيات مجموعة من الافراد يعملوا معا لتلبية حاجة اجتماعية واقتصادية وثقافية من خلال منشآة تحقق الهدف ولا تتعلق بالنمط القائم شخص يعمل والبقية مستثمرين ولا يعملون ولا يتسوقون من التعاونية، بل الاساس كل الاعضاء يعملون في التعاونية وليسوا مستثمرين في التعاونية. عمليا ليس لدينا تعاونيات منتجة اذا اخرجنا منها تعاونيات زيت الزيتون يكون العدد قليل جدا.

واضاق صرصور ان الجمعيات التعاونية كانت حاضرة بقوة في فلسطين منذ العام 1933 في طلوزة، 1941 في خانيونس وكان لها حسبة في يافا، وباصات بيت اكسا تعاونية، ومياه ابوديس تعاونية، وجمعية استهلاكية في غزة لغاية 1967 كان فيها 6700 عضو.

من ناحيته، شكر صلاح هنية رئيس الجمعية على مساعدة الجمعية في التوجه لنشر تأسيس جمعيات تعاونية استهلاكية في الاحياء والقرى بصورة تعزز جوهر التعاونيات أن الجميع شريك والجميع يعمل لتحقيق رؤية اقتصادية واجتماعية وثقافية تخرجنا من تلك المنافسة غير العادلة بل المضاربة من المنتجات المستوردة والإسرائيلية التي تضارب المنتجات الفلسطينية.

بدوره، اعتبر وسيم عسيلي امين صندوق الجمعية أن التعاونيات تشكل مخرج آمان من الاضرار الاقتصادية التي طالت القطاعات الاقتصادية في جائحة الكورونا خصوصا انها تشاركية وتضمن سلسلة توريدات من مصادر فلسطينية وتدعم قطاعات انتاجية فلسطينية.

وتم الإتفاق على صياغة تصور متكامل لتدخلات الجمعية الاستراتيجية في نشر وتعميم ثقافة تأسيس جمعيات استهلاكية والتوعية باهميتها.

شارك هذا الخبر!