الشريط الاخباري

مسؤولون إسرائيليون: كوخافي أيد الإتفاق النووي قبل خطابه الأخير

نشر بتاريخ: 28-01-2021 | قالت اسرائيل , PNN مختارات
News Main Image

الداخل المحتل/PNN- تواصلت الإنتقادات الموجهة، من داخل الحكومة "الإسرائيلية"، إلى رئيس أركان الجيش "الإسرائيلي"، أفيف كوخافي، في أعقاب خطابه أول من أمس والذي إنتقد فيه بشدة قرار إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالعودة إلى الإتفاق النووي مع إيران، وهدد الأخيرة بضربة عسكرية.

وقال "مسؤولون كثيرون" في جهاز الأمن "الإسرائيلي" إنهم فوجئوا من تصريحات كوخافي، التي "أثارت حرجا".

ونقلت صحيفة "هآرتس"، اليوم الخميس، عن مسؤولين سياسيين ومصادر في جهاز الأمن قولهم إن الموقف الذي عبّر عنه كوخافي لم يطرح أمام المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، ولم يُنسق مع الحكومة وفقا لسياستها "ولا يتجانس مع مواقف كوخافي التي عبر عنها عندما كان رئيس شعبة الإستخبارات العسكرية".

ووفقا للصحيفة، فإن بعض المصادر ألمحت إلى احتمال أن كوخافي متأثر من التوتر بينه وبين رئيس الحكومة "الاسرائيلية" بنيامين نتنياهو، في موضوع ميزانية الأمن، ولذلك عبّر عن مواقف مشابهة لتلك التي يعبر عنها نتنياهو.

وأشارت المصادر إلى أن تصريحات كوخافي جاءت في توقيت إشكالي، قبل يومين من زيارة قائد قيادة المنطقة الوسطى للجيش الأميركي، الجنرال كينيث ماكينزي، إلى "إسرائيل"، حيث تولى ماكينزي المسؤولية عن "إسرائيل"، قبل عدة أسابيع، ويولي الجيش "الإسرائيلي" ووزارة الأمن أهمية بالغة لزيارته، التي ستجري اليوم.

شارك هذا الخبر!