الشريط الاخباري

"الخارجية" تدعو مكونات صنع القرار في كوسوفو إلى التراجع عن قرارها

نشر بتاريخ: 03-02-2021 | سياسة
News Main Image

رام الله/PNN- قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن الاتفاق الذي وقعته كوسوفو مع اسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال في الارض الفلسطينية، مخيب للآمال والتوقعات، خاصة أن كوسوفو تحاول أن يكون لها مكان ضمن الدول المستقلة، ومن المفترض والمتوقع منها أن تلتزم حرفيا بالشرعية الدولية والقانون الدولي لإثبات جدارتها كدولة تظهر التزامها بالشرعية الدولية لجذب اهتمام وانتباه دول العالم لمطالبها.

وأوضحت الخارجية في بيان، اليوم الأربعاء، أن ما قامت به كوسوفو من توقيع اتفاقية مع دولة الاحتلال وإعلان نيتها فتح سفارتها بالقدس المحتلة هي خطوة تتناقض تماما مع كل ما تحاول كوسوفو القيام به لإقناع دول العالم للاعتراف بها، واظهرت لنا كدولة فلسطين وللمجموعة العربية والاسلامية وعدم الانحياز والاتحاد الافريقي والمجموعات الاقليمية الاخرى في العالم أنها تجاهلت القانون الدولي والشرعية الدولية وقراراتها وخالفتهما بشكل صريح ومكشوف، ما يجعل من الصعب على أي دولة أن تفكر بالاعتراف بها.

وأملت دولة فلسطين من كوسوفو أن تفكر بمصالحها أولا وبشكل يجب أن يرتبط بالتزامها بالشرعية الدولية والقانون الدولي لتصبح جزءا مقبولا من الاسرة الدولية والنظام العالمي، ومن مكونات صنع القرار في كوسوفو إعادة النظر في هذه الخطوة وبشكل سريع وتصحيح هذا المسلك الخاطئ، اذا ما ارادت أن تعطي مثالا لالتزامها بالشرعية الدولية والقانون الدولي.

شارك هذا الخبر!