الشريط الاخباري

مع إكتمال وصول الفصائل... إنطلاق جلسات الحوار الوطني في القاهرة

نشر بتاريخ: 08-02-2021 | محليات , PNN مختارات
News Main Image

القاهرة/PNN/ وكالات - انطلقت، اليوم الإثنين، جلسات الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة، بمشاركة مختلف الفصائل برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث سيكون محور النقاش هو التفاصيل المتعلّقة بإجراء الانتخابات، ولا سيما المرحلة الأولى منها في أيار/ مايو المقبل، في وقت تبدو فيه المخاوف كبيرة والثقة مفقودة.

وتتضمن أجندة هذه الجلسات عددا من القضايا الوطنية أبرزها: الانتخابات التشريعية، والإجراءات القانونية والفنية للعملية الانتخابية التي تعبر عن إرادة شعبنا الفلسطيني، الذي سيكون صاحب القرار من خلال صندوق الاقتراع.

هذ واكتمل وصول وفود الفصائل الفلسطينية، إلى العاصمة المصرية القاهرة، تمهيدا لانطلاق جلسات الحوار الوطني، المقررة اليوم الاثنين، بدعوة مصرية، وذلك للتباحث في عدة قضايا محورية، أبرزها تلك المتعلقة بالانتخابات الفلسطينية العامة.

وضم وفد حركة "فتح" للقاهرة كلا من: أمين سر اللجنة المركزية اللواء جبريل الرجوب "رئيسا لوفد فتح للحوار الوطني"، وعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، وأعضاء اللجنة المركزية روحي فتوح، وأحمد حلس، وسمير الرفاعي.

كما وصل عدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية، ممثلة بنائب رئيس حركة "حماس" صالح العاروري، والأمين العام لجبهة النضال أحمد مجدلاني، وأمين عام الجبهة العربية سليم البرديني، وأمين عام المبادرة مصطفى البرغوثي، وعضو المكتب السياسي للجهاد الاسلامي نافذ عزام، وعضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية ماهر الطاهر، ومريم أبو دقة، وعدد من ممثلي الفصائل.

وقالت مصادر فلسطينية ان على أجند الحوار العديد من القضايا الوطنية، أبرزها: قضية الانتخابات التشريعية، والإجراءات القانونية والفنية للعملية الانتخابية التي تعبر عن إرادة شعبنا الفلسطيني، الذي سيكون صاحب القرار من خلال صندوق الاقتراع.

وقال القيادي في فتح، عبد الله عبد الله الحوار الوطني اليوم يعتبر بمثابة العرس الذي نذهب إليه لننجح أو ننجح، فلا خيار ثالثاً وهذه هي استراتيجيتنا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح.

واضاف في تصريح صحفي: "لا نريد الحديث في ما يمكن أن يحرف الأمور عن مسارها أو يعطّلها، بل سنحاول بلباقة أن نسيطر على الخلافات، مستدركاً: «حتى الآن تصريحات حماس إيجابية، ونعوّل على كلام القيادي خليل الحية الذي نراه تصالحياً إلى حدّ بعيد، لكن هناك نية حمساوية كما يبدو لمناقشة الانتخابات الرئاسية والمجلس الوطني... الحوار منعقد لبحث الانتخابات التشريعية فقط وفتح ثلاثة ملفات مرّة واحدة غير جيد.

واكدت مصادر في حركة فتح أن الوفد الممثّل عن الحركة لن يخوض في نقاش مع حماس وباقي الفصائل حول القرارات التي أقرّها الرئيس، محمود عباس، في شأن القضاء، ولا سيما المحكمة الدستورية، على أساس أنه شأن «لا دخل له بالحوار.

وتؤكد فتح أن الأراضي الفلسطينية تعيش حالة استثنائية قانونية، لأن الانتخابات لا تشرف عليها وزارة الداخلية بل لجنة الانتخابات المركزية المستقلة بشخصية قانونية.

وفي ما يتعلّق بسلاح «حماس»، يشير عبد الله إلى أن الأمر «ليس مطروحاً للنقاش، لأنه أمر فلسطيني داخلي، ونحن بحاجة إلى السلاح أصلاً، لكن أن يكون تحت قيادة واحدة وقرار واحد». وفي مؤشر على تصميم «فتح» على إجراء الانتخابات كيفما اتفق، يتابع: "إن لم تنجح الحوارات، فسنمضي في الانتخابات وحدنا"، ومَن يحبّ الالتحاق بالركب فليفعل، لأننا نعيش في محيط متغيّرات إقليمية ودولية علينا أن نستفيد منها ونراكم عليها.

وترى مصادر في الفصائل الفلسطينية كافة أن حوار القاهرة سيكون صعباً، وخاصة إمكانية الاتفاق على قائمة ائتلافية تضمّ حركتي فتح و حماس وغيرهما، ولا سيما مع ضيق الوقت.

وترى بعض المصادر المتابعة للشان الفلسطينية أن هذه الجولة قد لا تكفي لمناقشة الملفّات الأخرى الساخنة التي من المفروض الحديث فيها، مثل مسألة الأمن، والإشراف على الانتخابات، وتمكين الحكومة الائتلافية والسلاح».

شارك هذا الخبر!