الشريط الاخباري

بعد تفاؤل اليوم الأول..لقاءات الفصائل تتواصل وملفات ساخنة وحاسمة على الطاولة

نشر بتاريخ: 09-02-2021 | محليات , PNN مختارات
News Main Image

القاهرة /PNN/ وكالات - بعد أجواء إيجابية وتفاؤل من مخرجات الجلسة الافتتاحية الأولى من حوار الفصائل الفلسطينية التي تجتمع في العاصمة المصرية القاهرة برعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تتواصل الحوارات اليوم الثلاثاء 9/2/2021، وسط توقعات بالتوقيع على ميثاق شرف.

وانتهت جلسة الحوار الوطني أمس، والتي يشارك فيه 14 فصيلاً، للبحث في قضايا فلسطينية عدة أبرزها الانتخابات الفلسطينية.

وأكدت مصادر اعلامية مرافقة ومتابعة لجلسات الحوار الوطني عن مصادر رسمية مطلعة أن جواء جلسات الحوار التي تجريها الفصائل الفلسطينية ايجابية.

وأوضحت المصادر أن جلسة الحوار الثانية انتهت، حيث جرى الإعلان عن فتح معبر رفح البري، حيث جاء القرار نتيجة للجلسة الافتتاحية مع وزير المخابرات عباس كامل.

وأشارت إلى أن المعبر سيفتح بصورة مستمرة بالإضافة إلى تسهيلات خلال الأيام القادمة لحركة المسافرين والعائدين عبر معبر رفح بناء على وعود مصرية سيادية موضحة أن الأجواء كانت خلال الجلسة الافتتاحية والجلسة الثانية ايجابية .

ووفق مرسوم رئاسي سابق، ستجرى الانتخابات، على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.

وأُجريت آخر انتخابات فلسطينية للمجلس التشريعي مطلع 2006، وأسفرت عن فوز "حماس" بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها الرئيس محمود عباس.

ومنذ 2007، يسود انقسام بين حركتي "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة، و"فتح"، وأسفرت وساطات واتفاقات عديدة مطلع الشهر الجاري عن توافق الحركتين على شكل وتوقيت الانتخابات.

ومن جهته، اعتبر رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن "حوار القاهرة هو تتويج لمسار فاعل بدأ منذ شهور، غير أن المحطة الراهنة تكتسب أهمية استثنائية من حيث المكان والتوقيت وأجندة الحوار، بما فيها الاتفاق على إجراء انتخابات حرة ونزيهة يشارك فيها شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج".

وأكد في بيان بمناسبة انطلاق جلسات الحوار الفلسطيني في القاهرة أن "حماس منفتحة "على حوار شامل يفضي إلى ترتيب بيتنا الداخلي، وينهي الانقسام، ويؤسس لنظام سياسي يقوم على أساس مبدأ الشراكة والتعددية السياسية واحترام إرادة شعبنا، ويفتح الباب أمام إعادة بناء المرجعية القيادية المتمثلة بمنظمة التحرير عبر انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، ويعيد الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني، والتوافق على برنامج سياسي أمام محاولات تصفية القضية الفلسطينية".

شارك هذا الخبر!