وبحسب التقرير فإن الاحتلال عاد في الثامن من شهر فبراير/ شباط الجاري إلى تجمع "حمصة" وصادر أو هدم 16 مبنى وحظيرة للمواشي.
يُشار أن غالبية هذه المباني بُنيت بتمويل من المانحين كمساعدات إنسانية في سياق الاستجابة لحوادث هدم ومصادرة تمت في مطلع الشهر الجاري.
وأكد تقرير "أوتشا" أن هذه العوائل تواجه خطرًا متزايدًا بالتهجير القسري، في وقت تتفاقم أحوالهم بفعل الشتاء وتفشى جائحة كورونا.
وتشتكي منظمات حقوقية من أن سلطات الاحتلال تقيّد البناء الفلسطيني في الوقت الذي تصاعد فيه من عمليات الاستيطان بالقدس والضفة الغربية.
وكانت الإدارة المدنية التابعة للاحتلال أخبرت سكان التجمع خلال عمليات المصادرة التي نُفذت في يوم 8 شباط/فبراير، بأن أي مبانٍ جديدة يتم بناؤها أو التبرع بها سوف تُهدم أو تصادَر، ووجّهت الأوامر إليهم مرة أخرى بالانتقال إلى موقع قريب من قرية عين شبلي والذي يقع على بعد 15 كيلومترًا بالطريق البري عن التجمع.
ولوحظ مؤخراً بأن قرارات وإخطارات الهدم لم تعد مقتصرة على الأماكن النائية في الأغوار والخرب في الضفة الغربية بل بدأت تطال العديد من المنازل في الأحيان السكنية كما حصل في جنوب نابلس وبلدة عصيرة الشمالية وبلدة صرة وأماكن أخرى في مدن الضفة المختلفة.
واللافت للنظر بأن العديد من الإخطارات طالت بنايات سكنية كبيرة مأهولة بالسكان استوفت شروط الترخيص كاملة كونها تخضع من الناحية المدنية للسلطة.