الشريط الاخباري

إعلاميون يطالبون بدعم الإذاعات المحلية وإعفائها من الرسوم

نشر بتاريخ: 14-02-2021 | متفرقات
News Main Image
غزة/ PNN/ طالب إعلاميون بضرورة دعم الإذاعات المحلية عبر إعفائها من الرسوم السنوية المتراكمة، لاسيما في ظل الضعف الاقتصادي العام وجائحة كورونا التي ألقت بظلالها على مجمل المؤسسات الإعلامية، مؤكدين حيوية وأهمية دور الإذاعات المحلية وقدرتها على أداء رسالتها في خدمة المجتمع الفلسطيني، مشيرين بذات الوقت إلى تعدد الإذاعات المحلية وضرورة اندماج بعضها لتعزيز قدرتها على الاستمرار. جاء ذلك خلال ندوة إلكترونية بعنوان "الإذاعات المحلية.. واقع وتحديات" نظمها منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بمناسبة اليوم العالمي الراديو الذي يوافق الثالث عشر من فبراير، وذلك بمشاركة الصحفي سامر خويرة معد ومقدم برامج راديو حياة من الضفة الغربية، والإعلامية دعاء مصلح إعلامية المحاضرة الجامعية، والكاتب الصحفي عبد الحميد عبد العاطي، وعدد من الإعلاميين، وأدار الندوة الإعلامي نبيل سنونو. واقع الإذاعات المحلية بدوره، تناول خويرة واقع الإذاعات المحلية الصعب في ظل الاحتلال وجائحة كورونا، مشيراً إلى تعدد الإذاعات المحلية وضعفها من حيث الإمكانات المادية عموماً، وتابع قائلاً:" هناك تحديات توجهها الإذاعات يتقدمها مصادرة الاحتلال لمعداتها واعتقال صحفييها، والتشويش من الإذاعات التي تبث من المستوطنات"، منوهاً لغياب القوانين الناظمة لعمل الإذاعات. وتابع في مداخلته "هناك إذاعات ليس لديها برامج، وليس لديها خطط عمل، ولا كادر، فأين تأثيرها في ظل الإعلام الرقمي في عصرنا الحالي؟!"، معرباً عن اعتقاده بعجز " الإذاعات عن مواصلة عملها لعدم توفير الاحتياجات اللازمة. التجربة الإذاعية من جانبها، استعرضت الإعلامية مصلح تجربتها في العمل الإذاعي، مشيرة إلى تنقلها بين عدد من الإذاعات المحلية مما أكسبها خبرة وتنوع في العمل الإذاعي، وقالت: " رغم وجود الإعلام الرقمي إلا أن الراديو لازال له أهميته الخاصة"، مبينة أن أهمية الإذاعات المحلية تضاعفت خلال فترة الحروب وانقطاع الكهرباء قائلةً" لا أحد ينكر الدور والبصمة الخاصة للراديو في كل بيت ومواطن فلسطيني بالرغم من قلة الإمكانيات والظروف المحيطة من فيروس كورونا". وتابعت مصلح القول: "يجب الاحتفاظ بهذه الوسيلة، وهذا الإرث لأنه إذا فقدنا هذه الوسيلة لا يمكن تعوضها واستبدالها بوسيلة أخرى".   تحديات العمل الإذاعي بدوره، عبر عبد العاطي عن أسفه لواقع الإذاعات المحلية، مشيراً إلى جملة من التحديات التي تواجهها في الوقت الراهن، ومضى يقول: " هناك الكثير من معيقات التي تعترض العمل الإذاعي على جميع الأصعدة من حيث الكادر وتوظيف غير المختصين في العمل الإذاعي وصعوبة التواصل مع المسؤولين للإجابة عما يدور في أروقة المستمعين". وتابع قوله: "هناك عائق مالي، فلا يوجد راتب مناسب يليق بالصحفي الإذاعي، ولا انتظام في الرواتب المقدمة شهرياً مما يوثر على عملهم وعلى جهودهم، والعائق الأخير هو حرية الصحفي في البرامج عموماً". واقع الإذاعات أفاق مستقبلية وفي مداخلة له، قال مدير تحرير صحيفة فلسطين مفيد أبو شمالة" إن مشاكل الكهرباء أضافت نفقات جديدة للإذاعات، وهناك معاناة حقيقية في هذا المجال، فالكل يريد جودة عالية بنفقات قليلة وتشغيل الإذاعة على مدار الساعة"، مشيراً إلى عدم حماية الإذاعات من "اختلاط الأثير والتشويش عليها". وأضاف "لا يوجد حماية من قبل وزارة الاتصالات لحل هذه المشكلة، وهناك رسوم متراكمة على الإذاعات لنحو ثلاث سنوات على الأقل، ولا تستطيع الإذاعات دفع الرسوم المطلوبة منها، ويجب أن يكون حل للرسوم بإعفاء الإذاعات لمدة عام على الأقل لدعم جميع الإذاعات". بدوره، اعتبر مدير منتدى الإعلاميين الفلسطينيين محمد ياسين معاناة الإذاعات المحلية ومراسليها وصحفييها "جزء من ضريبة غياب نقابة مهنية قوية تحمي المهنة وفرسانها"، مشدداً على ضرورة توحد الجسم الصحفي والضغط باتجاه إجراء انتخابات لنقابة الصحفيين حتى تكون قادرة على انتزاع حقوق الصحفيين ودعم المؤسسات الإعلامية المحلية.

شارك هذا الخبر!