الشريط الاخباري

"كاشف": التحقق من المعلومات أداة ناجعة للحد من تضليل المواطنين والتأثير على قراراته

نشر بتاريخ: 22-02-2021 | محليات
News Main Image

بيت لحم/PNN- شارك مرصد كاشف في ندوة نظمها مركز أرض للدراسات والبحوث حول التحقق من المعلومات اثناء الانتخابات، حيث شارك فيها خريجي كليات الاعلام من مختلف الجامعات الفلسطينية.

وقالت مديرة المرصد الفلسطيني للتحقق والتربية الإعلامية " كاشف" رهام أبو عيطة أن التحقق من المعلومات المضللة وقت العملية الانتخابية الية ناجعة لحماية المواطنين من المعلومات المضللة حول المرشحين والقوائم والاحزاب والعملية الانتخابية نفسها. فبالاضافة إلى كون التحقق يقدم معلومات موثوقة للجمهور، فانه يشكل رادع لمن يحاول تضليل المواطنين بنشر معلومات غير صحيحة.

وأكدت أبو عيطة أن المعلومات المضللة تنتشر بشكل أكبر في وقت الانتخابات نتيجة للتنافس والسباق لكسب أصوات الناخبين بطرق عدة، منها اختلاق إنجازات وهمية للمرشحين أو نشر أخبار كاذبة عن المنافسين بهدف تشويه سمعتهم، أو تضليل الناخبين حول الاجراءات الصحيحة للاقتراع، مما يحرمهم من المشاركة في هذه العملية الديمقراطية ويسلب حقهم في الاقتراع.

واستعرضت أبو عيطة حالات دراسية عالمية للتضليل في وقت الانتخابات او الاستفتاءات العامة مثل التصويت على خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، والمعلومات المضللة حول الانتعاش الاقتصادي الذي ستنعم به بريطانيا في حال تم ذلك، والانتخابات الرئاسية في البرازيل، كما قارنت تأثير الامعلومات المضللة على نتائج الانتخابات الامريكية في عامي 2016 و2020.

وأوضحت أبو عيطة أن عملية التحقق في فلسطين تتخذ أهمية أكبر بسبب غياب قانون الحصول على المعلومات، وهو ما يعني صعوبة أكبر للمواطنين في الحصول على معلومات دقيقة تمكنهم من تحديد اختياراتهم الانتخابية. وبالمقابل، فان غياب القانون يصعب من عملية التحقق من المعلومات، خاصة فيما يتعلق بالمؤسسات الرسمية والأحزاب.

وأكدت على الدور الهام الذي يجب أن يلعبه الاعلام خلال الانتخابات وبعدها، في تزويد المواطنين بالمعلومات الصحيحة والتأكد من المعلومات قبل نشرها، والمساهدمة في زيادة الوعي حول اجراءات الانتخابات وعملية الاقتراع.

شارك هذا الخبر!