الشريط الاخباري

خلال شباط: هدم 11 منزلاً ومحلاً واعتقال 100 مقدسي و1400 مستوطناً يقتحمون الأقصى و16 قرار إبعاد

نشر بتاريخ: 01-03-2021 | سياسة
News Main Image

القدس/PNN/ هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي 11 منزلاً سكنياً ومحلاً تجارياً وبركساً خلال شهر شباط/ فبراير من العام 2021 وفق التقرير الشهري الصادر عن شبكة ميدان القدس.

وأبرز عمليات الهدم كانت لمنزل حارس الأقصى فادي عليان المُكون من طابقين و4 شقق سكنية ويسكنه 17 فردا معظمهم من الأطفال.

ووفق التقرير فقد أجبر الاحتلال عائلة أبو هدوان على هدم غرفة خارجية لها بمساحة 90 متر مربع مطلة على المسجد الأقصى في بلدة سلوان، وعائلة نمر في بلدة صور باهر على هدم منزلها لتجنب دفع تكاليف الهدم.

كما هدم الاحتلال شقتين سكنيتين لعائلة عطا الله في بلدة شعفاط، وغرفة وتوابعها لورثة الشهيد محمد عطا خنفر في حي الشيخ جراح، وبركسات للمواشي تعود للمقدسي عمر صيام في بلدة سلوان، وبركسات سكنية لعائلة أبو رموز في حي رأس العامود، ومحلات تجارية في بلدة صور باهر.

وفي ملف مصادرة المنازل والأراضي، فقد رفض الاحتلال الاستئناف ضد قرار الإخلاء بحق 4 عائلات مقدسية في حي الشيخ جراح، عائلات اسكافي، والكرد، والجاعوني، والقاسم، وسلمهم أوامر إخلاء منازلهم حتى بداية مايو من العام الجاري.

وحسب التقرير فقد سلم الاحتلال قرار إخلاء لعائلة شحادة في بطن الهوى ببلدة سلوان.

واقتحم خلال فبراير، نحو 1455 مستوطنا ساحات المسجد الأقصى، فيما منع الاحتلال المقدسيين من الاحتفال بالذكرى الثانية لافتتاح مصلى باب الرحمة.

وفعّلت شرطة الاحتلال مُكبرات الصوت التي نصبها في محيط الأقصى، وشوشت على المصلين خلال صلاة الجمعة بحجة بث تعليمات عن جائحة كورونا.

وفي ملف الاعتقالات والأسرى، فقد طالبت إدارة سجون الاحتلال بتمديد عزل شيخ الأقصى رائد صلاح 6 أشهر إضافية، ونقلته إلى سجن "أوهلي كيدار" بالنقب المحتل.

واعتقل جيش الاحتلال ما يقرب من 100 مقدسي، وتركزت الاعتقالات في العيساوية ومخيم قلنديا ومخيم شعفاط، فيما أنهى العزل الانفرادي للأسيرتين المقدسيتين فدوى حمادة ونوال فتيحة، وأفرج عن الأسيرين المقدسيين أحمد الرشق وأحمد سرور بعد اعتقال دام 7 سنوات.

وحسب التقرير فقد أصدر الاحتلال 16 قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمقدسيين ومقدسيات، تراوحت بين أسبوع إلى ستة أشهر.

وشملت القرارات حراس الأقصى صامد عسلية ويزن طقش وعمار بكير، والناشطين جمال عمرو وخديجة خويص وفاطمة الصوص ومصطفى أبو زهرة، إضافة لفلسطينيين من الداخل المحتل.

وودّع المسجد الأقصى خلال الشهر الماضي، مجموعة من رواده وهم بدر الرجبي وعوني الهنيني ومحمد الصياد وعبد القادر عفانة وزهير سيوري.

وتوفي المعمر المقدسي عبد القادر اللحام المُهجر من قرية بيت عطاب غرب القدس، والمؤرخيْن المقدسييْن سعد الدين الشعار وحسان أبوغزالة، والمربية المقدسية البارزة علية نسيبة.

شارك هذا الخبر!