الشريط الاخباري

التنمية الاجتماعية تفتتح مركز حماية وتنمية الطفولة بالبيرة

نشر بتاريخ: 03-03-2021 | محليات
News Main Image

رام الله/PNN- افتتحت وزارة التنمية الاجتماعية مساء اليوم الأربعاء، مركز حماية وتنمية الطفولة باحتفال كبير نظم في باحة مقر المركز التابع للوزارة بمدينة البيرة.

وتضمن الحفل كلمات لمحافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، والنائب العام المستشار اكرم الخطيب، و مدير مؤسسة الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال خالد قزمار، ومدير شرطة رام الله والبيرة العميد حقوقي علاء شلبي، والمدير التنفيذي لشركة النبالي والفارس خالد الفارس، إضافة الى كلمة ا وزير التنمية الاجتماعية حمد مجدلاني.

وأشاد المتحدثون في الاحتفال، بافتتاح هذا الصرح الاجتماعي، معتبرين المركز انجاز كبير لدولة فلسطين على طريق حماية وتنمية الأطفال ضحايا بيئتهم وعديمي الرعاية والحضن الأسري.

وشهد حفل الافتتاح توقيع وثيقة المبادئ التوجيهية لوسطاء الأحداث وقعها الوزير مجدلاني، والمستشار الخطيب، الى جانب تكريم الوزارة مؤسسة الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، وشركة النبالي والفارس الممولين والداعمين لترميم وافتتاح المركز.

وثمنت محافظ رام الله والبيرة افتتاح هذا الصرح الكبير ودور وزارة التنمية والوزير مجدلاني اللافت في حماية الأسرة، وخصوصا الأطفال، وتخفيف المعاناة وتحقيق الرعاية والعدالة الاجتماعية في ظل جسامة وخطورة التحديات الناجمة عن الاحتلال وممارساته وجائحة كورونا وتداعياتها الاجتماعية والصحية والاقتصادية.

وأشادت غنام باستراتيجية الوزارة القائمة على الانتقال من الاهتمام بالشؤون الاجتماعية الى التنمية الاجتماعية والتمكين للأسر والفئات الفقيرة والمهمشة، الى جانب الاستمرار في اعانتها وتلبية احتاجتها اليومية للوصل الى مجتمع افضل، وقدرت في هذا الصدد الشراكات المجتمعية ودعمها للجهد الرسمي ومساهمة شركة النبالي والفارس والحركة العالمية، داعية القطاع الخاص الى النهوض بدور اكبر وتوسيع نطاق المسؤولية الاجتماعية.

وقال النائب العام المستشار الخطيب، نسعى جميعا في دولة فلسطين الى حماية وصون الطفل، اذ يشهد الوطن تطورا ملحوظا لحماية الأطفال وتوفير ضمانات العدالة لهم بما ينسجم والاتفاقيات الدولية والقوانين الوطنية، من خلال العمل على اتخاذ كافة الإجراءات والتدابير في سبيل تقليل العنف الواقع على الأطفال، ومعالجة الاثار المترتبة على ذلك بالحماية والإصلاح والتأهيل والسير بالإجراءات القانونية استنادا الى مبدأ ان الأطفال هم ضحايا لبيئتهم.

وأضاف نحن نقوم بزيارات دائمة وتفتيش على أماكن احتجاز الأطفال ودور الرعاية واي مكان يتواجدون فيه تطبيقا لقانون الاحداث وقانون الطفل الفلسطيني وتعديلاته والاتفاقيات الدولية والتجارب والنماذج العالمية والإقليمية في مجال عدالة الاحداث، وبما يوائم مع الخطة التنفيذية لنيابة الاحداث القائمة على المصلحة الفضلى للطفل بهدف إصلاحه ودمجه في المجتمع.

وشدد الوزير مجدلاني في كلمته على عمل وزارة التنمية الاجتماعية الدائم حماية ورعاية وتأهيل الاطفال استنادا الى نظام وطني ساهمت جميع المؤسسات العاملة في قطاع الطفولة في اعداده، لبلوغ بيئة خالية من العنف وداعمة وصديقة للأطفال من خلال برامج وقائية تنفذ بالميدان وبرامج علاجية تنفذ في المؤسسات والمراكز ودور الرعاية، وذلك بالتوازي مع عمل الوزارة على تعزيز التماسك الاجتماعي بتقوية أواصر الاسرة باعتبارها المؤسسة التربوية الأولى والبيئة الحاضنة للأطفال.

وقال: نتيجة لجائحة كورونا واثرها الكبير على الفئات الضعيفة والمهمشة وبروز العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والنفسية لهذه الفئة، تحاول الوزارة بكل طاقاتها وامكانياتها وبمساندة المجتمع المدني والدولي للتخفيف من الآثار السلبية للجائحة، من خلال خطة طوارئ تهدف لتلبية احتياجات المستفيدين بكل عدالة وشفافية.

وتوقف مجدلاني امام معاناة أطفال فلسطين من قبل الاحتلال الاسرائيلي والذي يمارس ابشع انواع الانتهاكات اليومية بحقهم، مسلطا الضوء على الاطفال الأسرى وما يمارسه الاحتلال بحقهم.

وأوضح في هذا الصدد ان الوزارة قدمت مؤخرا تقريرا شاملا عن الانتهاكات لمجلس الوزراء ولوزير الخارجية والمغتربين، ليتم مناصرة اطفالنا وفضح ممارسات الاحتلال على المستوى الدولي.

وبخصوص الحفل قال وزير التنمية ، نلتقي واياكم اليوم لافتتاح مركز حماية وتنمية الطفولة والذي سيباشر عمله من الآن ضمن رؤية تنموية وبيئة داعمة وممكنة لفئة الاطفال من عمر 6 سنوات ولغاية 18 سنة، وذلك بعد أن تم دمج مركزي الحماية والتأهيل ليصبحا مركزا واحدا متعدد الخدمات وشامل لجميع التدخلات التي تناسب هذه الفئة العمرية من الاطفال.

وتابع هذا المركز سيوفر الحماية والرعاية والتأهيل للفئة المستهدفة ويقدم الخدمات الاجتماعية والنفسية والتعليمية والترفيهية اللازمة للأطفال وسيعمل على اكسابهم المهارات الحياتية والتأهيلية المهنية، اضافة الى المتابعة مع الحالات واعادة دمجهم في بيئتهم الطبيعية، وصولا الى استقرارهم في اسرهم.

ونقل مدير شرطة محافظة رام الله والبيرة العقيد شلبي تحيات مدير عام الشرطة الفلسطينية اللواء حازم عطا الله ومباركته افتتاح هذا المركز.

وقال: بعد إيجاد القوانين كان لا بد من إيجاد مركز يتم ايواء الأطفال فيه لحمايتهم من هذه الظروف التي تعصف بهم وقد تودي بحياتهم، معتبرا افتتاح المركز انجاز كبير للشعب الفلسطيني ولكافة الشركاء والقطاع الخاص على دعمه. واكد شلبي استعداد وجاهزية الشرطة لتكون عونا وسندا لإدارة المركز.

وشكر مدير عام الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال فرع فلسطين في كلمته الشركاء العاملين في مجال الطفولة، معتبرا افتتاح المركز تأكيد على دعم وحماية الأطفال ضحايا العنف والإساءة والمعرضين للخطر، كما انه تأكيد من الحكومة الفلسطينية والوزارة على حماية ورعاية هذه الفئة عبر توفير الإمكانيات والكوادر المهنية والإجراءات لتنظيم الإيداع وإعادة التدخل وتطبيق اللوائح الخاصة بالأسر البديلة، لتوفر حاضنة مجتمعية للأطفال تومن تدخلات شمولية تشمل الأسر باعتبارها البيئة والحاضنة الأساسية.

وعبر المدير التنفيذي لشركة النبالي والفارس في كلمته عن اعتزاز شركته بالشراكة مع الجهات من اجل بناء اسرة ناجحة وتنمية أطفال اسوياء مبنية على القيم الأساسية للمجتمع.

شارك هذا الخبر!