الشريط الاخباري

أجهزة أمن الاحتلال تنفي تورط ايران في تسريب النفط

نشر بتاريخ: 04-03-2021 | قالت اسرائيل
News Main Image

تل ابيب /PNN/ نقلت عدة مصادر "إسرائيلية"، تصريحات تشكك برواية وزيرة البيئة "الاسرائيلية" التي أعلنت فيها اتهام إيران بالوقوف خلف التسرب والتلوث النفطي الذي طال شواطئ البحر المتوسط في "اسرائيل".

وأفادت القناة العامة الإسرائيلية "كان 11" نقلاً عن مسؤول في الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية"، قوله: "لم نحدد أي تورط إيراني في سفينة القطران"، فيما نشرت صحيفة "هآرتس" عن مسؤولين في وزارة حماية البيئة تصريحات تشكك برواية الوزيرة، مؤكدة أن جيش الاحتلال والأجهزة الاستخباراتية لم تشارك بالتحقيقات.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن الجيش وأجهزة الاستخبارات "الإسرائيلية" لم يطّلعوا مسبقا على مزاعم وزيرة حماية البيئة حول "تورط إيراني - ليبي محتمل" في الكارثة البيئية.

وكشفت الصحيفة أن نتائج التحقيق التي أعلنتها غمليئيل كانت مُفاجئة لأجهزة الأمن "الإسرائيلية" التي لم تشارك في التحقيق.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة حماية البيئة قولهم إنه "التقديرات تشير بدرجة عالية جداً إلى أن الحادثة لا تتعلق باعتداء بيئي أو إرهاب بيئي".

وشددت الصحيفة على أن الجهات الحكومية لم تتوجه لسلاح البحرية التابع للجيش "الإسرائيلي" أو أي جهة استخباراتية أخرى للمشاركة في التحقيق.

كما نقلت عن مسؤولين في الأجهزة الأمنية تعبيرهم عن استيائهم من "إعلان رسمي عن حادث إرهابي دون إطّلاع أي جهة أمنية على الموضوع، والإعلان عن هجوم إرهابي بواسطة وزارة حماية البيئة".

وكانت وزيرة حماية البيئة "الإسرائيليّة" غيلا غمليئيل أعلنت الأربعاء، أن حكومة الاحتلال "الإسرائيلية" حددت هوية السفينة التي تسببت بتسرب كميات كبيرة من مادة القطران في 20 شباط/ فبراير الماضي، ولوّثت السواحل، الأمر الذي أدى إلى كارثة بيئية يؤكد الخبراء على أنها الأسوأ منذ عقود وأن تبعاتها قد ستستمر لسنوات.

شارك هذا الخبر!