الشريط الاخباري

طاقم شؤون المرأة: الانتخابات بارقة أمل وفرصة لتأصيل مطالب النساء

نشر بتاريخ: 07-03-2021 | متفرقات
News Main Image

رام الله/PNN- قال طاقم شؤون المرأة، إن العام الجاري انطلق ببارقة أمل تمثلت بتحديد موعد للانتخابات التشريعية والرئاسية في أيار/ مايو المقبل، وهو ما حرك المياه الراكدة تجاه حياة ديمقراطية وفرصة للتغيير وتأصيل مطالب النساء المرهونة بما ستفرزه صناديق الاقتراع وبما يضمنُه القانون للنساء من مقاعد في التشريعي المقبل، وبما تعول عليه النساء من إقرار لجملة القوانين المتعلقة بأوضاعهن.

وأضاف أن الثامن من آذار يأتي وسط استفحال عنصري وشديد القسوة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، في ظل حالة من الانكشاف الدولي والإقليمي التي زادت من الضغط على شعبنا، ورمت بأثقالها على موارده وحرياته وأحلامه بالتحرر والحياة بشكل انساني وطبيعي وحقه في تقرير مصيره.

وتقدم لكل نساء فلسطين بالتحية في يومهن، مستذكرا شهيدات وأسيرات وجريحات فلسطين أينما وجدن، فهن حاضرات وشريكات في النضال والقرار.

وشدد على أن النساء شريكات رئيسات وحاضرات وفاعلات في كل ما يهم شعبنا، وعلى جميع مستويات القرار والحق والمصير، معربا عن تطلعه من الأحزاب السياسية العمل بجدية كاملة لتمثيل النساء في قوائمها الانتخابية وفي الدفع لترتفع نسب التمثيل لأكثر من 30%، مع الإصرار على برامج انتخابية شديدة الوضوح والفعل تجاه مطالب النساء.

وشدد الطاقم على فصل السلطات واستقلال القضاء وإشاعة الحياة الديمقراطية والحكومة لكل مستويات القرار، يجد أن الوقت حاسماً لحماية الحريات العامة وصيانة الحقوق، والحفاظ على كل المكاسب التي صارت للنساء واستحقت لهن.

وأعرب عن إيمانه بدور الشباب ذكورا واناثا في حقهم الشرعي والطبيعي بالوصول لمراكز صنع القرار، وتمثيلهم في كل القطاعات والعمل على حل مشكلاتهم الاجتماعية والاقتصادية، وحقهم بالتعبير وصياغة مستقبل الوطن.

ورأى الطاقم ضرورة أن تعاد صياغة السياسات والإجراءات لتشمل مطالب النساء، ولتوطين ما وقعت عليه دولة فلسطين من مواثيق واتفاقيات دولية وموائمتها مع التشريعات الوطنية خاصة المتعلقة بهن، والمتمثلة بشكل أساسي باتفاقية القضاء على كافة أشكال التميز ضدهن.

شارك هذا الخبر!