الشريط الاخباري

إستطلاع: معظم البريطانيين يطالبون بتجريد الأمير هاري وميغان من ألقابهما

نشر بتاريخ: 10-03-2021 | منوعات , أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

لندن/PNN- خلص إستطلاع للرأي إلى أن معظم البريطانيين يعتقدون أن دوق ودوقة ساكس كانا مخطئين في الإدلاء بالحوار الذي أجرياه مع الإعلامية الأمريكية أوبرا وينفري.

وأظهر الاستطلاع أن الأغلبية يعتقدون أنهما خذلا الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، وأنه يجب تجريدهما من ألقابهما.

وقد أجري الاستطلاع عقب أن شاهد الملايين الحوار على شبكة "اي تي في" الاثنين.

وبسؤال المشاركين في الاستطلاع حول تعليقات ميغان بشأن العنصرية داخل العائلة المالكة، أعرب أكثرهم عن عدم تصديقهم لميغان.

وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أن ميغان الآن تعد أكثر شخصية ملكية غير محبوبة بعد الأمير أندرو.

وأوضح الاستطلاع أن معظم البريطانيين يشعرون أن ميغان وهاري فضّلا الاهتمام الإعلامي على تأدية الواجب.

وأظهرت النتائج انقساما بين كبار وصغار السن في بريطانيا، حيث يبدي صغار السن استعدادا أكبر لتصديق هاري وميغان.

ولدى سؤالهم حول ما إذا كانوا يصدقون هاري وميغان أو الملكة والعائلة المالكة، أجاب 52% من صغار السن بأنهم يصدقون دوق ودوقة ساكس.

وقال 50% ممن تتراوح أعمارهم بين 45 وأكثر من 50 عاما إنهم يصدقون الملكة.

وحول سبب انتقال ميغان وهاري لأمريكا، قالت نسبة كبيرة إنهما "أرادا مميزات الحياة الملكية ولكن بدون مسؤوليات".

وفي ظل تواجد دوق أدنبره في المستشفى، قال 54% إن توقيت عرض الحوار كان "خطأ".

وأظهرت نتائج الإستطلاع أن الأغلبية لا يصدقون أن العائلة الملكية كانت تمارس العنصرية ضد ميغان، حيث قال 41% إنهم لا يصدقون ما تقوله بهذا الشأن، مقارنة بتصديق 34 % لها.

وأعرب 57% عن اعتقادهم أن الحوار أضر بالعائلة المالكة، في حين قال 54% إن الملكة تعرضت للخذلان. واتفق معظم المشاركين في الاستطلاع من جميع الشرائح العمرية، أنه لا يجب أن يتحمل دافعو الضرائب البريطانيون تكاليف توفير الحماية لهاري وميغان في الخارج.

شارك هذا الخبر!