بيت لحم /PNN/ نجيب فراج – فجعت بلدة الرشايدة الى الشرق من مدينة بيت لحم والمحافظة عموما بوفاة الاسير المحرر خالد عودة رشايدة الذي توفي اليوم الاثنين اثر حادث سير ذاتي مؤسف وقع في قرية الرشايدة.
وكان الرشايدة البالغ من العمر 35 سنة قد اطلق سراحه في الثامن من شهر كانون ثاني الماضي بعد ان امضى محكوميته البالغة 15 عاما داخل سجون الاحتلال بتهمة الانتماء لحركة فتح والمشاركة في مقاومة الاحتلال.
ونعت حركة فتح والقوى الوطنية والمؤسسات المعنية بشؤون الاسرى المناضل الشهيد رشايدة الذي ناضل من اجل فلسطيني وعروبتها وكرامة شعبها وتعرض في العديد من المرات الى الخطر على حياته وكلنه نجى منها ومكث في سجون الاحتلال سنوات طويلة وقد نجا منها ايضا ليشاء القدر ان يسقط بعد شهرين من تحرره وقبل ان يتمكن من التقاط انفساه وتنفيذ خططه التي تأخرت 15 عاما، ولكن عزاؤنا بانه دحخل سجل الخالدين في قائمة ابناء شعبنا الشهداء الابطال.
وبهذا الصدد قال محمد الزغلول مدير جمعية الاسرى المحررين في المحافظة ان خبر استشهاد خالد وقع علينا جميعا نحن ابناء الشعب الفلسطيني وكافة الاسرى رفيق المعاناة والاسر ونحن ننعاه بمزيد من الحزن والاسى وهو الذي تحدى السجان بصموده الاسطوري.
واضاف " ان عزاؤنا هو بان الشهيد خالد سجل في حياته القصيرة مزيدا من الصمود والنضال والتحدي ولا يمكن ان ننساه وسيبقى خالدا في الذاكرة الفلسطينية"، مشيرا الى ان شعبنا سيشيعه الى مثواه الاخير شهيدا في بيل الله والوطن.
