الشريط الاخباري

سلمان لـPNN: تبرعنا لتشغيل المشفى العسكري من صلب مسؤولياتنا ونطالب وزير المالية بدفع اموالنا التي بحوزتها

نشر بتاريخ: 23-03-2021 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

بيت لحم /PNN/ تحدث رئيس بلدية بيت لحم المحامي انطون سلمان عن جملة من القضايا التي تخص محافظة ومدينة بيت لحم على اكثر من صعيد مبينا جملة من الامور التي تتعلق بجهود وتبرع البلدية لتشغيل المستشفى العسكري وملف نقص السيولة التي تعاني منها البلدية بسبب عدم تحويل وزارة المالية لاموال البلدية التي تجمعها الوزارة بالنيابة عن البلديات.

وقال المحامي سلمان في حديث مع الزميلة رشا ابو سمية ضمن برنامح صباحنا غير الذي تنتجه وتبثع شبكة فلسطين الاخبارية PNN عبر تلفزيون PNN من خلال ريسيفر حضارة وموقع الشبكة ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها ان مساهمة بلدية بيت لحم في موضوع الكورونا ليست الاولى ولم تبدا في المستشفى العسكري بل هي منذ بداية انتشار فايروس كورونا في بيت لحم حيث قدمت البلدية الممكن والمتاج لايجاد حلول والتخفيف من وطاة انتشار فايروس كورونا بدء من تجهيز المركز الوطني وتقديم انابيب غاز كبيرة في اليدايات حيث كانت البلدية الاساس في تجهيزه مؤكدا ان من مسؤولية البلدية المساهمة في القضايا العامة دائما.

واكد سلمان على مبادرة البلدية لدعم المستشفى العسكري جائت انطلاقا من ارتفاع عدد الاصابات مما جعل المستشفى اصبحت حاجة مع ازدياد الاعداد بالاصابات بحيث لم يعد بمقدور المشافي العامة والخاصة استقبال المصابين واصبح صعبا ارسال المرضى الى المحافظات الاخرى بسبب الضغط على مشافيها موضحا ايضا كان هناك سعي لاخذ حالة من المرضى الى مشافي القدس والخليل لكن اغلقت كل الابواب امامه  مما يشير لاهمية تشغيل المستشفى وهذه التجربة تتكر كل يوم حيث ان حالات بحاجة لعلاج بالمشافي يوميا لكن لم يعد هناك اسرة متاحة.

لمشاهدة اللقاء كاملا الضغط هنا

واشار الى ان تجهيز المشفى ليس امر جديد لان العمل على الموضوع جاري منذ عدة اشهر لكن مؤخرا اصبح اكثر حاجة واصبحنا بحاجة لتدخل المجتمع المحلي ليكون قادر على توفير العلاج وشدد على ان تبرع البلدية جاء بمبادرة من المجلس و بعد حديث مع المحافظ وخلال نفس اليوم والحديث مع الزملاء في المجلس البلدي قررت البلدية التدخل في السعي لتوفير احتياجات المشفى وبعدها تم فتح التبرع حيث تشجع الجميع  في المجتمع المحلي ورجال الاعمال وقدموا وساهموا بتبرعات نقدية لتمويل تجهيز المشفى.

واشار الى ان العمل جاري وتقريبا انتهى في مجال تجهيز البنية التحتية للمشفى من طراشة ودهان وعزل وشوارع ومداخل محيطة الى جانب توفير الكهرباء وتقريبا تم تجهيز كل شي و الان المطلوب من وزارة الصحة توفير المضخة للاوكسجين التي حال توفيرها سيبدا المشفى باستقبال المصابين وما نحتاجه اليوم مضخة كبيرة  وتوفير طواقم والمعدات معربا عن الامل بان تكون وزارة الصحة  جدية لدى لتوفير الاحتياجات المطلوبة منها وزارة حتى نتمكن من العمل.

واكد ان التدخل من البلدية لم يكن مقتصرا على المال حيث ان هناك طواقم عاملة في الدهان و الطراشة وتاهيل تمديدات الكهرباء حيث تقوم شركة الكهرباء بعمليات المتابعة والتجهيز كما ان طواقم البلدية تقوم بتاهيل الخدمات الصحية وتم حاليا الانتهاء من اعمال الكهرباء الداخلية والطراشة موضحا ان المبنى اصبح جاهزا ونحتاج للمضخات والمعدات الطبية.

واكد ان كل هذه الاعمال تتم من خلال صندوق الطوارئ والمحافظة معربا عن الامل في تجهيز شبكة الاوكسجين الداخلية جاهزة معربا عن الامل بان تجهز الصحة المضخة لان الوقت قاتل ونحن جادين بالانجاز قبل نهاية الشهر الحالي وهناك بعض الامور الفنية التي تحتاج لعملها لكن اهم عنصر للتشغيل هو وجود مضخة الاوكسجين للبدء استقبال المرضى.

وحول بيان البلدية عن اغلاق مبانيها اليوم بسبب الوضع المالي قال رئيس بلدية بيت لحم ان وزارة المالية في الحكومة الفلسطينية تقوم بجباية ضريبة الاملاك ورخص المهن لمصلحة البلديات ويتوجب عليها تحويلها بشكل مباشر لكن وزارة المالية تستلم المبالغ و للاسف الشديد في حالة بلدية بيت لحم والبلديات الاخرى تودع الاموال في حساب وزارة المالية و تستخدم لقضايا اخرى وتصبح البلديات تستجدي مشددا على انه لبلدية بيت لحم مبالغ كبيرة متجمعة منذ 2017 بقيمة 17 مليون شيكل لم تدفع لذلك فان المشكلة الان هو في نقص السيولة ولا يوجد ازمة مالية بالبلدية.

واضاف ان تاخر وزارة المالية في تحويل الاموال انعكس سلبا حيث تضطر البلديات ومنها بيت لحم للاقتراض من البنوك ودفع فوائد كما ان سعر الدينار انخفض وخسرت البلديات من قيمة اموالها المجنية بالدينار وعلى الوزارة تعويض خسائر البلديات الى جانب تسديدها اموالها.

وطالب سلمان  وزارة المالية بتحمل مسؤولياتها وعليها التوقف عن الاعتقاد انها تقدم حسنات للبلديات وعليها ان تعمل ما عليها في كل ملف موضحا ان بيت لحم ضربت اقتصاديا على مستوى عام في ظل غياب القطاع السياحي مما ادى لامرين توقف العمل وتسديد الالتزامات والبلدية اخذت قرار اعتبره البعض ليس كافيا باعطاء خصم للمنشات السياحية بنسبة 40% وفق قدرتها لانها بدون عوائد لا يوجد هناك خدمة خصوصا النفايات التي تحمل البلديات اعباء كبيرة وهذا يتجلى عند حدوث ازمة عند توقف خدمة جمع النفايات

وحول تعليقات البعض عبر التواصل الاجتماعي منتقدا البلدية ان من يكتب ويعلق لا يكتب بالاستناد لمعلومات حقيقية مشددا على ان مسؤولية البلدية المجتمعية هي تقديم للمجتمع المحلي ما يحتاجه تماما مثل توفير البلدية خدمة النظافة و  مسؤولية البلدية تقديم التخفيف عبي المرحلة في توفير الصحة كما اكد ان من له بعد نظر عليه مساعدة البلدية في تنفيذ اعمالها و مسؤولياتها المجتمعية الصحية من خلال مساهمته في دفع ما عليه من التزامات.

وقدم رئيس بلدية بيت لحم الشكر لطواقم البلدية التي عملت ونظفت وحافظت على بيئة نظيفة منذ بداية الجائحة ولم تقايض هذه الخدمات من خلال الضغط بايقافها مقابل الحصول على اموالها ولن توقف العمل لان البلدية لديها مسؤوليات اتجاه مواطني ومدينة بيت لحم كما اشار الى ان اشكالية عدم دفع وزارة المالية يترافق مع عدم دفع المواطنين التزاماتها للبلدية لكننا لن نراكم الازمة.

وردا على منتقديه شدد سلمان على ان البلدية لديها اموال ومتوفرة ولن تطلب منه المساهمة في تبرعات البلدية لكن اموالها متوفرة في وزارة المالية و نحن نطالب باموالنا كاستحقاق وليس منحة او هدية او قرض او ي تسمية اخرى بل هي اموال مستحقة للبلدية وعلى الوزارة ان تقوم بتحويل هذه الاموال لاننا في وضع صعب بسبب تراكم الاموال في وزارة المالية وعدم تسديد المواطن التزاماته ومن يعلق ويكتب هو من لا يدفع التزماته مشددا على ان الحريص يبادر بتسديد التزاماته.

واكد ان هناك فرق بين الحديث عن ازمة مالية وبين نقص سيولة موضحا ان البلدية تعاني من نقص في السيولة لان اموالنا موجودة في وزارة المالية ولم يتم تحويلها بالوقت المناسب و وفق القانون وعليها القيام بذلك باسرع وقت ممكن.

و اشار الى ان البلدية على تواصل مع المواطنين والمجتمع ونحن منفتحين على اسئلة المواطنين ونعرفهم بكل ما يريدونه لكن للاسف هناك ان من يتحدث ليس مواطنا في بيت لحم ولا يعمل في بيت لحم وهناك من هو خارج الوطن مؤكدا على جاهزية البلدية للرد كما ان رئيس البلدية يستقبل الجميع ويسمع الجميع ويتم معالجة القضايا المحقة .

شارك هذا الخبر!