الشريط الاخباري

"تويتر" تتيح للمستخدمين التفاعل مع مدوناتها بمزيد من "الرموز التعبيرية"

نشر بتاريخ: 25-03-2021 | منوعات
News Main Image

بيت لحم/PNN- كشف مسؤول في ”تويتر“، أن الشركة أجرت استطلاعات رأي على مدار الشهر للحصول على معلومات حول الشعور حيال مجموعة أوسع من ردود فعل قائمة على الرموز التعبيرية، على غرار ما تراه عبر فيسبوك، في محاولة منها لإجراء تغيير جذري على موقعها.

وتفكر ”تويتر“ في طريقة تتيح للمستخدمين الإشارة إلى الإعجاب أو عدم الإعجاب بالتغريدة إما بإبهام لأعلى أو لأسفل، كما تفكر برمز 100 باللون الأخضر أو الأحمر للإشارة إلى موافق أو لا أوافق أو رمز السهم الأخضر لأعلى أو رمز السهم الأحمر لأسفل.

وأظهرت أسئلة الاستطلاع أن ”تويتر“ على دراية بالتحديات التي تأتي مع تقديم ردود فعل الرموز التعبيرية التي قد توحي بمشاعر سلبية.

وسأل الاستطلاع المستجيبين كيف يريدون الاستفادة من التصويت السلبي أو عدم الإعجاب، وما إذا كانوا يستخدمون رد الفعل بدلا من الرد على تغريدة، أو ما إذا كانوا يصوتون على التغريدات غير الملائمة أو المسيئة أيضا؟.

كما سأل استطلاع ”تويتر“ كيف يشعر المستخدمون إذا تم التصويت على تغريداتهم بالتصويت السلبي، وما إذا كان ذلك يثنيهم عن التغريد في المستقبل، أو ما إذا كانوا يعتبرون ذلك بمثابة تعليقات بناءة حول المحتوى؟.

وبالإضافة إلى ذلك، سأل الاستطلاع المستخدمين عن كيفية عرضها، مثل ما إذا كان يجب أن تكون ردود الفعل السلبية مرئية؟.

وتدرك الشركة بوضوح أن إدخال ردود فعل الرموز التعبيرية، يمكن أن يكون له تأثير كبير في كيفية تفاعل الأشخاص مع المحتوى، وربما قد يؤدي ذلك إلى انخفاض كبير في المحتوى إذا أصبح الناس قلقين بشأن التصويت السلبي.

وأصبح استخدام ردود فعل الرموز التعبيرية الموسع أكثر شيوعا منذ ظهور ردود فعل الرموز التعبيرية عبر فيسبوك للمرة الأولى في عام 2015.

واعتمدت مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى منذ ذلك الحين استخدامها، مثل LinkedIn، وأضافت تويتر ردود فعل الرموز التعبيرية إلى الرسائل المباشرة العام الماضي.

وقال متحدث باسم ”تويتر“ عن الاستطلاع: ”نحن نستكشف طرقا إضافية للناس للتعبير عن أنفسهم في المحادثات التي تجري عبر المنصة“.

ويؤكد المتحدث أن بحث ”تويتر“ لا يزال في مراحله الأولى، وأشار إلى أن الرموز التعبيرية ستكون موجودة بالإضافة إلى زر القلب الحالي، بدلا من استبداله.

شارك هذا الخبر!