الشريط الاخباري

الاعلام العبري: نتنياهو يواجه أزمة مصيرية حادة

نشر بتاريخ: 25-03-2021 | قالت اسرائيل
News Main Image

بيت لحم/PNN/ قال المحلل السياسي، أمنون لورد، إن اليسار الإسرائيلي نجح في حملة شيطانية ومسعورة، في قمع ناخبي "الليكود"، لأن هدفه الوحيد هو السيطرة على اليمين، وقمع الاقتراع والدفع في اتجاه مأزق سياسي آخر. في المقابل، نجح نتنياهو و"الليكود" في إحداث بلبلة بين الناخبين العرب، وكانت النتيجة انخفاض نسبة التصويت في البلدات العربية. واعتبر لورد، أن نتنياهو، يواجه، لأول مرة، أزمة مصيرية حادة، مختلفة عن الأزمات السابقة، مثل حرب لبنان 1982، أو أزمة البنوك وانهيار البورصة، حيث تم نقل الكرة إلى لجنة تحقيق.

"الليكود" لم يحقق نصراً كبيراً

كتب السياسي الإسرائيلي، يوسي بيلين، أن نتائج عينات الانتخابات، تظهر بوضوح أن "الليكود" لم يحقق نصراً كبيراً، وربما لم يكن هناك نصر على الإطلاق، وحقيقة أنه لا يزال الحزب الأكبر، لا تعطيه إمكانية فرض طبيعة الائتلاف الحكومي القادم.

وأضاف بيلين، أن غالبية الجمهور تؤيد تقسيم البلاد لضمان دولة يهودية وديمقراطية، وتعارض الضم أحادي الجانب في الضفة الغربية. كما أن الغالبية العظمى تؤيد فصل الدين عن الدولة. وهناك أيضا أغلبية كبيرة تؤيد حكومة كبيرة تكون مسؤولة عن أمنها وصحتها وتعليمها وشبكة أمانها الاقتصادية. بالتالي، من الصعب النظر إلى هذا على أنه انتصار لقيم "الليكود". والسبب الذي يدفع نتنياهو للقول بانتصار قيم "الليكود" هو خوفه السيناريو الذي سيطلب منه زملاؤه في "الليكود" إخلاء مقعده، وعدم دفع ثمن إصراره على البقاء، متذرعاً بأنه الوحيد الذي كان بإمكانه تحقيق التطبيع مع الدول العربية، وأن كل ما فعله هو تاريخي.

وختم بيلين قائلاً، إن "الليكود" ربط مصيره بحزب الكراهية والعزلة، الأمر الذي يلقي بظلاله القاتمة عليه. وفي المقابل، بإمكان الذين نعوا اليسار، الذهاب في إجازة.

شارك هذا الخبر!