الشريط الاخباري

محافظ أريحا اللواء جهاد أبو العسل: بعض فيلل أريحا تحوّلت الى بيوت للدعارة وترويج وزراعة المخدرات

نشر بتاريخ: 28-03-2021 | محليات
News Main Image

رام الله /PNN/ كشف محافظ أريحا والأغوار اللواء جهاد أبو العسل، أن بعض فيلل أريحا تحولت إلى بيوت للدعارة وترويج وزراعة المخدرات في ذات الوقت، مشددا أن المحافظة لن تتساهل مع انتشار هذه الظواهر وستتعامل معها بدرجة عالية من الحزم.

وأضاف أبو العسل خلال برنامج "ساعة رمل" الذي تنتجه وتبثه وطن، ويعده ويقدمه الإعلامي نزار حبش، أنّ "قطاع الفيلل في أريحا عشوائي وسلبياته أكثر من إيجابياته، وفيه خلل كبير، خصوصا في قضية الآداب العامة، وما يتعارض مع أخلاقنا وعادتنا وتقاليدنا".

وأوضح بالقول: يتم إحضار بائعات هوى بجنسيات إسرائيلية وروسية إلى داخل بعض فيلل أريحا، ويتم تهريبهن عبر تلبيسهن الجلاليب كي يسهل دخولهن إلى منطقة أريحا، وهناك انتشار لهذه الظاهرة.

وكشف أن محافظة أريحا سلمت دولة الاحتلال عبر الارتباط العسكري مؤخرا، 5 مواطنات "إسرائيليات" بعد إلقاء القبض عليهن.

وأكد المحافظ أن الأمر لا يتوقف على الدعارة، بل يشمل أيضا زراعة المخدرات والاتجار بها، موضحا أنه أرسل كتابا رسميا الى رئيس الوزراء محمد اشتية مطالبا الحكومة بتنظيم هذا القطاع ووضع قوانين رادعة وتخصيص جهات مسؤولة للتعامل مع هذا القطاع.

وقال المحافظ: بعض أصحاب الفيلل جشعون، يبحثون فقط عن أجرة الفيلا اليومية، بغض النظر عما يحدث في داخلها، وبالتالي دور الفيلل أصبح مسيء جدا، تنتشر فيها المخدرات والدعارة في آن معا.

سنغلق في حال ارتفاع الإصابات مجددا..

وفيما يتعلق بتداعيات انتشار فيروس كورونا على محافظة أريحا، قال المحافظ: بعد الإغلاقات الأخيرة انخفضت نسبة الإصابات في أريحا، وخصوصا بعد إغلاق المدارس، والتزام المواطنين بأكثر من 80% بإجراءات الوقاية والسلامة، ولكن في حال عادت الإصابات للارتفاع، سنتجه نحو إغلاقات جديدة بالتأكيد.

وأضاف: التعويضات حسب الإمكانات الحكومية المتوفرة، ساهمنا بمساعدات غذائية وطرود، وهذا غير كاف، ولكن نعمل حسب إمكانات دولة فلسطين التي تعتمد على المساعدات الخارجية، وبالتالي الأمر يحتاج إلى مساهمات مجتمعية.

[embed]https://www.youtube.com/watch?v=wxSuSMUx_jY[/embed]

وتابع: صحة شعبنا أهم من الاقتصاد، ونريد أن نحافظ عليها، وبالتالي لن تنتهي الدنيا إذا أغلقنا يومين في الأسبوع، لأننا لا نريد أن ترتفع الإصابات أكثر من ذلك، خصوصا في ظل ارتفاع الوفيات في المحافظة إلى 46 حالة.

أطالب الحكومة بتعويض القطاع السياحي وتخفيض الضرائب..

وحول الخسائر الكبيرة التي ألمت بفنادق أريحا ومناطقها السياحية، في ظل الجائحة، دون تعويضات حقيقية تتناسب مع حجم الخسائر، قال المحافظ: طالبنا من الحكومة بضرورة تعويض قطاع السياحة في محافظة أريحا كونه أكثر المتضررين لاستنهاض هذا القطاع الذي تدمر، ونأمل من الحكومة أن تقف إلى جانبه وتدعمه، وبالتالي أطالب الحكومة بتعويض كل العاملين في قطاع السياحة.

وتابع: انا مع تخفيض الضرائب لهذا العام، بسبب الخسائر التي ألمت بالتجار والمواطنين، وبالتالي أطالب الحكومة بتخفيض الضرائب على أهالي أريحا.

وردا على وجود 19 سرير طبي فقط مخصصة لمرضى كورونا في محافظة يتجاوز عدد سكانها 50 ألف مواطن، قال المحافظ: تواصلنا مع وزارة الصحة لرفع عدد الأسرة والطواقم الطبية، وقريبا ستقوم وزارة الصحة بتجهيز الطابق الثاني في مركز الحجر الصحي، حيث سيؤدي ذلك إلى توفر 20 سريرا جديدا لمرضى كورونا، وسنباشر بتجهيز الطابق في أسرع وقت ممكن.

غير قادرين على تقديم الخدمات الأساسية للتجمعات البدوية..

وفيما يتعلق بواقع التجمعات البدوية في محافظة أريحا والأغوار، ودعم صمود أهاليها، قال المحافظ: الاحتلال يمنعنا من دعم صمود أهالي التجمعات البدوية، ولا يسمح لنا بإقامة خطوط المياه ولا خطوط الكهرباء، أو حتى بناء الطرق، وبالتالي غير قادرين على تقديم هذه الخدمات للتجمعات البدوية، كما أننا غير قادرين على إقامة مكب للنفايات.

وتابع: ما استطعنا فعله فقط تخصيص باصات لنقل الطلبة إلى مدارسهم، أيام انتظام الدوام المدرسي.

وحول مشاريع الحكومة في الأغوار، قال المحافظ: تم حفر آبار مياه في بردلة وكردلة، كما زودت المنطقة بسيارات إسعارف، وقمنا بتطوير مركز صحي في الجفتلك، مردفا: هذا غير كاف خصوصا وأن الاحتلال يستهدف المواطنين وأراضيهم بشكل يومي.

يجب محاسبة كل متورط في سلاح الفوضى

أما فيما يتعلق بفوضى السلاح داخل بعض مناطق الضفة الغربية، وإطلاق الرصاص في المناسبات الوطنية والأفراح، قال المحافظ: يجب محاسبة كل من يقوم في هذه الظاهرة وكل من تورط فيها كونها جزء أساسي من حالة الفلتان، مردفا: سيطرنا على هذه الظاهرة في محافظة أريحا، لكنها موجودة بكثرة في محافظات أخرى.

وأوضح مصدر سلاح الفوضى داخل الضفة الغربية إما عبر التهريب من الحدود الأردنية، أو من داخل الخط الأخضر، مشيرا إلى أن المشكلة الأساسية تكمن في مناطق "سي" التي لا تستطيع السلطة الفلسطينية الوصول اليها.

وأكد المحافظ أن الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن انتشار ظاهرة فوضى السلاح الخطيرة داخل الضفة الغربية، لإثارة الفوضى والفلتان.

شارك هذا الخبر!