الشريط الاخباري

مبعوث صيني يقترح حلولا شاملة للقضية السورية

نشر بتاريخ: 30-03-2021 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

بكين 29 مارس 2021 (شينخوا) قال شيه شياو يان مبعوث الصين الخاص لسوريا، اليوم (الإثنين)، إن الصين تدعو إلى حل مبكر للقضية السورية من خلال حلول شاملة تشمل الوسائل السياسية والأمنية والإنسانية وإعادة الإعمار.

وحيث إن عام 2021 يصادف الذكرى السنوية الـ10 لاندلاع الأزمة السورية، قال شيه في مقابلة إن تطور الأزمة في السنوات العشر الماضية أثبت تماما أنه لا يمكن حل المشكلة إلا من خلال الوسائل السياسية بدلا من الخيارات العسكرية.

وأشار إلى أن فرض الحلول والسعي لتغيير النظام لن يجدي نفعا، داعيا إلى إفساح المجال كاملا لدور الأمم المتحدة.

وقال شيه إن وقف إطلاق النار ووقف العنف يجب أن يسيرا جنبا إلى جنب مع مكافحة الإرهاب.

وفي السنوات العشر الماضية، عارضت الصين دائما تدخل القوى الخارجية في الشؤون الداخلية لسوريا، وعارضت حل القضية بالوسائل العسكرية، ودعت إلى حل سلمي وسليم من خلال الحوار السياسي الشامل.

وأكد شيه أن الصين تؤيد بشدة وجوب احترام وحماية استقلال سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها، وأن يحدد الشعب السوري بنفسه مستقبل سوريا ومصيرها، لافتا إلى أن التسوية السياسية هي السبيل الواقعي الوحيد للخروج من الأزمة.

وفي ظل الظروف الراهنة، تدعو الصين مجددا إلى حل القضية السورية في أقرب وقت من أربعة جوانب، تشمل التمسك بالاتجاه العام للتسوية السياسية، والتصدي للإرهاب بحزم، وتحسين الوضع الإنساني بجدية، وتقديم الدعم لإعادة الإعمار الاقتصادي والاجتماعي، حسبما قال شيه.

ولفت إلى أنه منذ اندلاع الأزمة، عززت الصين بنشاط الحوار بين الأطراف المعنية، وقدمت مبادرات ومقترحات مختلفة، وقدمت مساعدات إنسانية طارئة، ومساعدات لمكافحة الشعب السوري لكوفيد-19.

وأشار شيه إلى أن بعض الدول فرضت حصارا وعقوبات أحادية الجانب على سوريا، وتدخلت بشكل صارخ في الشؤون الداخلية لها، وقامت بتسييس القضايا الإنسانية وقضايا اللاجئين، ما أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني في سوريا.

وقال: "على هذه الدول أن تسأل نفسها ما هي المسؤوليات التاريخية التي يجب أن تتحملها تجاه الوضع الإنساني المزري في سوريا"، مضيفا أنه يتعين على المجتمع الدولي العمل معا للضغط من أجل رفع الحصار والعقوبات عن الشعب السوري.

شارك هذا الخبر!