الشريط الاخباري

مراسل PNN يرصد اليوم الأخير للتسجيل: ترحيب من قبل البعض وتفاعلات ومواقف ساخطة وأخرى مرتبكة وثالثة متضاربة

نشر بتاريخ: 02-04-2021 | سياسة
News Main Image

بيت لحم /PNN/ نجيب فراج- اشتقطبت مرحلة التسجيل للانتخابات التشريعية الفلسطينية جماهير واسعة من المواطنين الذين راقبوا تلك المرحلة لحظة بلحظة لمعرفة اسماء من حملتهم القوائم المختلفة وخاصة تلك التابعة للفصائل المختلفة وعلى راسها حركتي فتح وحماس الكتلتين الاكبر اللتان يتوقع ان تحصد اعلى المقاعد تحت قبة البرلمان.

وكانت لجنة الانتخابات المركزية قد حددت موعد العشرين من شهر اذار الماضي وحتى الحادي والثلاثين منه حيث اغلق باب التسجيل عند الثانية عشر منتصف الليل، وقد تسجل حتى هذا الموعد 36 قائمة من مختلف الفصائل والتيارات والحراكات الشبابية، وقد لوحظ ان ان الايام الاولى للتسجيل كانت ضيئلة للغاية وفضلت القوائم انتظار الثلاثة ايام الاخيرة من الموعد لتسجيل قوائمها بل كان اليوم الاخير هو يوما مثيرا وحاسما اذ سجلت حركة فتح قائمتها وسبقها بساعات قائمة البرغوثي- القدوة وبلغت عدد القوائم التي تسجلت في اليوم الاخير ثمانية.

لم تخلو طريق المتابعة الطويل ان كان في ترقب تسجيل او متابعة الاسماء التي تضمنتها من بث اخبارا عديدة هامة ومصيرية اتضح فيما بعد انها غير صحيحة وعلى راس هذه الاخبار التداول الكثيف لخبر فصل الاسير مروان البرغوثي من قبل اللجنة المركزية لفتح ليلة اليوم الاخير للتسجيل وتضاربت الانباء ان كان حصل توافق بين الجانبين اما لا ليكون خبر التحالف بين ناصر القدوة ومروان البرغوثي الخبر اليقين.

تسابق النشطاء من مختلف الفصائل والقوى للحصول على بعض التفاصيل على شاكلة من يتراس هذه الكتلة او تلك ومن جاء في قوائمها ومن قبل او رفض ذلك.

وبهذا الصدد يقول الناشط والاسير المحرر عامر العجوري المحسوب على الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان الرافض كان اكثر من الراضي لا سما وان قرار مشاركة الجبهة الشعبية كان قرارا فوقيا حسب تعبيره يتناقض مع نبض الشارع الجبهاوي الذي يفضل عدم المشاركة لاسباب سياسية لان هذه الانتخابات سقفها اتفاق اوسلو والجبهة الشعبية ضد هذا الاتفاق ومع ذلك فوجود احمد سعدات على راس القائمة يشكل نقطة ضعف لمعظم الرافضين الذين يحبونه وبالتالي سوف يغير من رايهم في عدم المشاركة.

اما الكادر الفتحاوي عوني المشني والذي تابع عن كثب تطورات تشكيل القوائم والاسماء التي احتوتها قال " مخاض مؤلم ، وولادة متعسرة لكن فجرا سيشرق حتما ، وليس قدرا ان نختار بين السيء والاسوأ ، وسنصنع الجيد ليكون خيارنا واختيارنا حتى ولو بعد حين.

ويرى الشاب مصطفى صراصرة بان الواقع ليس ورديا ولكن بث الامل جميل مع "ان النفوس تحجرت وملت والوجوه الابوية تحنطت وجثمت على كل شيء". الناشط محمد عبيدة المحسوب على حركة حماس اعرب عن ارتياحه لوضع الكتلة الذي لا يمكن وصفه بانه متاسك وان الحركة واضح بانها جاهزة لخوض هذا الاستحقاق ومع ذلك فان المسالة لا تخلو من بعض التذمرات من هنا وهناك ولكن بعكس بقية الفصائل والكتل التي شهدت انقاسامات وخلافات حادة وعدم رضا بشكل كبير.

ولم تقتصر المسالة عند هذه الحدود بل تعدتها ليكون هناك تذمرات اخرى على شاكلة ان هذه المدينة او تلك المحافظة كان حظها قليل في القوائم المختلفة بينما ذهب العديد من سكان مناطق شمل ابناء منهم الترشيح وعبر هؤلاء عن فخرهم لذلك ما يدلل على ان النمط العشائري قد اخذ بعين الاعتبار في قوائم مختلفة بينما غيبتها قوائم اخرى.

وشهدت العديد من المواقع المختلفة ابتهاجات واضحة على خلفية ان اناءا منها قد شملتهم اللوائح فسمعت في الليلة الماضية اطلاقات للالعاب النارية.

و في بلدة تقوع نشر على بعض المواقع الالكترونية ترحيبا بضم حاتم صباح رئيس البلدية السابق في كتلة حركة فتح وجاء في هذه المنشورات والتي نشر بعضها على موقع اخبار يدعى تقوع الحدث كل التحية لك إبننا ً لبلدة تقوع مناضلاً حراً أشماً واستاذاً في الأخلاق والقيم النبيلة .. حاتم_صباح مرشح عن (حركة فتــح رائدة النضـال الوطني خيار السواد الأعظم من الشعب الفلسطيني)،،، أمثال الرجال الذين لا يحيدون عن طريق الصواب في تأدية الرسالة الوطنية والإنسانية في العمل بإخلاص ،  فخورون بمن يمثلنا من أبناء فتـح الأوفياء وعندما يصبح الرجل المناسب في مكانه المناسب ، يزيدنا إصرارا على المضي نحو البذل في سبيل تحقيق أمنياتنا المرجوة بعون الله وجهد الشرفاء . نجدد التحية والوفاء لكل أبناء فتـح ولكل إنسان فلسطيني شريف دؤوب إلى تقديم الخير ولما فيه مصلحة الجميع ،  ونتمنى التوفيق لكل مجتهد كأمثال الاستاذ حاتم صباح من أجل خدمة الوطن والمواطن".

و في احدى المؤسسات المجتمعية كان هناك تجمعا بالصدفة لعشرات الشبان الذين عبر سوادهم الاعظم عن امتعاضهم لكيفية تشكيل القوائم وحتى الحوارات التي سبقت ذلك مع بعض المرشحين واصفين اختيار المرشحين بشكل عام بانه غير منصف وان مسؤولين بعض الفصائل كانوا مغيبين في اختيار الافضل للمرشحين فعلت الاصوات بشكل كبير وقال احد الشبان ان هذا التفاعل هو اكبر دليل على حجم الانتقاد من جهة وحجم اشتياق الشبان لاحداث التغيير ومشاركتهم في صنع القرارات ولكن لا شيء يتغير فعقلية التنظيم الحديدي لا زالت هي المهيمنة حسب تعبيره ومع ذلك لا يوجد امامنا الا الفبول والرضوخ".

واعتبر العديد من المراقبين ان القوائم انصفت "كوتة" المراة التي تضمنت اعداد كبيرة من النساء رغم ان الكثير منهن وضع في خانات بعيدة، بينما جرى ظلم "الكوتة" المسيحية التي وصفت انها قليلة حيث قال هؤلاء ان ما يتعلق بالكوتة الاخيرة يجب ان تكون على اساس الكفاءات والاخوة من المسيحيين يمتلكون كفاءات كبيرة وكان يعتقد ان تضم الكتقل الكبيرة اسماءا كثيرة في مقدمة الارقام.

شارك هذا الخبر!