الشريط الاخباري

ناصر: مستعدون لمواصلة الحوار مع الحراكات الشبابية لتلبية تطلعات الشباب ومعالجة قضاياهم

نشر بتاريخ: 12-04-2021 | متفرقات
News Main Image

غزة/PNN- نظم اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "أشد" لقاءً شبابياً حوارياً حول تطلعات وآمال الشباب الفلسطيني من الإنتخابات الفلسطينية، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح ناصر، وبمشاركة مجموعة من نشطاء الحراكات والتجمعات والمبادرات الشبابية في قطاع غزة.

وافتتح الناشط الشبابي فؤاد صفوت اللقاء، مؤكداً  على أن آمال كثيرة علقها الشباب الفلسطيني على الانتخابات الفلسطينية العامة، بما يضمن لهم حقوقهم في التمثيل الحقيقي لفئة الشباب الأكثر انتشاراً في المجتمع الفلسطيني.

وذكر صفوت أن مجموعة من القرارات السابقة والتي لها علاقة بتعديلات على اللوائح الانتخابية حدّت من مشاركة فئة الشباب في الانتخابات التشريعية والرئاسية، وقد لاقت رفضاً واسعاً من الشريحة الأكبر في المجتمع الفلسطيني، والتي اعتبرها الشباب بـ"المجحفة" رغم عديد المطالبات والمبادرات الشبابية التي تزامنت مع التحضير للعملية الانتخابية.

بدوره، أشار صالح ناصر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية إلى أن 56% من مرشحي قائمة التغيير الديمقراطي لانتخابات المجلس التشريعي والتي شكلتها الجبهة الديمقراطية هم شباب دون سن الأربعين من بينهم ثلاثة من الأسماء الخمسة الأوائل.

واعتبر ناصر أن الانتخابات استحقاق دستوري وقانوني وديمقراطي طال انتظارها، وهي فرصة الشباب نحو انجاز التغيير الديمقراطي عبر تمكين الشباب ومعالجة قضاياهم وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار وبشكل خاص تعديل قوانين الانتخابات بهدف خفض سن الترشيح، وتصويب أولويات الموازنة العامة لصالح تطوير البنية التحتية للتعليم بجميع مراحله، وسن قانون لإنشاء الصندوق الوطني للتعليم الجامعي بهدف خفض اكلافه الباهظة، ولصالح حفز النمو الاقتصادي لمعالجة البطالة وبخاصة تأمين فرص العمل للخريجين ومكافحة الهجرة، وصون الحريات العامة والديمقراطية.

وأكد القيادي بالجبهة الديمقراطية استعداد الجبهة وقائمة التغيير الديمقراطي لمواصلة الحوار والتعاون مع سائر الحراكات من أجل تلبية طموحات الشباب وتطلعاتهم ومعالجة احتياجاتهم وقضاياهم.

وخلال اللقاء الحواري، قدم عدد من الشباب مداخلات اثنوا خلالها على نسب تمثيل الشباب العالية في هيئات الجبهة الديمقراطية المركزية وقائمة التغيير الديمقراطي، مطالبين بإيصال صوتهم لاحقاً للبرلمان الفلسطيني، وأن تكون الجبهة الديمقراطية صوت الشباب الحقيقي في المجلس التشريعي من خلال الرقابة والمساهمة في سن تشريعات خاصة بالشباب.

شارك هذا الخبر!