الشريط الاخباري

الاحتلال يصعد انتهاكاته: اعتداءات في القدس واعتقالات ومنع رفع الأذان و المفتي العام يدعو لإنقاذ المسجد الأقصى

نشر بتاريخ: 15-04-2021 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

القدس المحتلة /PNN/اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، على الشبان الخارجين من المسجد الأقصى المبارك بعد صلاة التراويح، لدى وصولهم باب العامود أحد الأبواب الرئيسية للقدس القديمة.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتدت على الشبان بالضرب، ومنعهم من الجلوس في محيط باب العامود، وأطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوبهم.

كما منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، إدخال وجبات الافطار للصائمين المتواجدين في باحات المسجد الأقصى المبارك، لليوم الثاني على التوالي.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن قوات الاحتلال منعت إدخال مئات وجبات الافطار، التي توزع على المصلين الذين يفطرون في باحات المسجد الأقصى المبارك.

كما اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، شابين من حي باب حطة في القدس القديمة. وقالت مصادر محلية إن شرطة الاحتلال اعتقلت الشاب المقدسي مهند بشيتي عقب موعد الإفطار، وسط انتشار جنود الاحتلال ومخابراته في المكان.كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود الشاويش من داخل المسجد الأقصى بعد الافطار مباشرة.

في سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم الشاب المقدسي أحمد مروان أبو جمعة من بلدة الطور بالقدس المحتلة، بعد اقتحام منزله. ومددت محاكم الاحتلال اعتقال 4 شبان من بلدة سلوان جنوب القدس المحتلة لعدة أيام وهم: محمد فروخ، وأحمد ابو خلف، ومنصور عباسي، وأمير فروخ، دون تحديد موعد الجلسة القادمة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اليوم الأربعاء، الشاب جواد عيسى جردات (24 عاما) بعد توقيفه على حاجز عسكري عند مدخل بيت عنون شرق الخليل.

بدوره وجه المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ محمد حسين، نداء عاجلاً للرؤساء وملوك وأمراء الدول العربية والإسلامية وشعوبهم، ناشدهم وحثهم فيه على ضرورة العمل لوقف العدوان العنصري المبيت على المسجد الأقصى المبارك.

وقال الشيخ حسين في بيان صدر عن دار الإفتاء، مساء اليوم الأربعاء، إن خلع سلطات الاحتلال أمس الثلاثاء بوابات مآذن المسجد الأقصى، وقطع أسلاك الكهرباء عنها، لمنع رفع الأذان، وكذلك منع إدخال وجبات الإفطار للصائمين، إضافة إلى التهديدات باقتحام المسجد في أواخر شهر رمضان المبارك، هو بداية لحرب دينية يتحمل العالم أجمع نتائجها.

وأضاف أن سلطات الاحتلال تعمل على استفزاز مشاعر المسلمين في العالم أجمع، من خلال هذه الغطرسة والعنصرية ضد المسلمين ومقدساتهم، وأنها تحاول فرض سياسة الأمر الواقع على فلسطين، لإيجاد مكان لمستوطنيها ومتطرفيها في المسجد الأقصى المبارك، لمصالح أحزاب المستوطنين الانتخابية العنصرية.

واعتبر قرار شرطة الاحتلال العنصري والجائر بمنع إدخال وجبات الإفطار للصائمين في المسجد الأقصى المبارك، هي محاولة منهم لاستفزاز المصلين والصائمين، وتحديا واضحا لمشاعرهم في هذا الشهر الفضيل، وذلك في ظل حرمانهم من حقهم في أداء عباداتهم، الأمر الذي من شأنه أن يشعل فتيل التوتر في المنطقة بأكملها.

وأكد أن المسجد الأقصى المبارك سيبقى سداً منيعاً في وجه كل من تسول له نفسه تدنيس ساحاته وأروقته.

ودعا الشيخ حسين الأمتين العربية والإسلامية، والمجتمع الدولي بمؤسساته كافة، إلى وقفة حقيقية لرد هذا العدوان الآثم عن المسجد الأقصى المبارك، محذرا من التداعيات الخطيرة على المنطقة بأسرها جراء هذا الصمت على هذه الأفعال، التي تنتهك الشرائع السماوية والأعراف والمواثيق الدولية كافة، والتي تعتبر الأماكن المقدسة، الإسلامية والمسيحية، جزءا أصيلا من القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، مجددا الدعوة لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، لنصرته والذود عنه، في ظل هذا الاستهداف الخطير والممنهج لوجوده وقداسته.

شارك هذا الخبر!