وأفادت مصادر محلية أن المستوطنين أدوا رقصات تلمودية ورددوا الأغاني العبرية في ساحات المسجد الإبراهيمي منذ مساء أمس حتى فجر اليوم.
ولفتت المصادر إلى أن المستوطنين بثوا الموسيقى الصاخبة عبر مكبرات الصوت التي وصل صداها لمناطق واسعة في الخليل، وذلك بهدف التشويش على المصليين في صلاتي العشاء والتراويح والفجر.
وبدورها ناشدت حملة الفجر العظيم أهالي الخليل لتكثيف الصلاة في المسجد الإبراهيمي، لمواجهات انتهاكات المستوطنين والتأكيد على هويته الإسلامية وربطه بالشعائر الرمضانية والإيمانية لهذا الشهر.
وتوافد المئات من أهالي مدينة الخليل، والقرى المحيطة إلى المسجد الإبراهيمي لأداء صلاة الفجر في باحاته، في أول أيام شهر رمضان.
يشار الى أن سلطات الاحتلال منعت، خلال شهر أذار الماضي، رفع الاذان في المسجد الإبراهيمي (59) وقتاً بحجة إزعاج المستوطنين.
وذكرت إدارة المسجد أن ذات الفترة شهدت إغلاق قوات الاحتلال للمسجد الإبراهيمي مرتين كما نفذت أعمال تجريف مقابل استراحة الابراهيمي في إطار عملية طمس وتهويد المعالم الإسلامية.
كذلك واصل الاحتلال تضيقه وتحديد أعداد المصلين أيام الجمع سامحا فقط لـ 300 مصل من الصلاة فيه.
وشهد شهر اذار أيضا مصادقة محكمة الاحتلال على تنفيذ بناء مصعد للمستوطنين في المسجد الابراهيمي.