رام الله/PNN- تواصل إدارة سجون الاحتلال عزل الأسير ربيع فرح أبو نواس (32 عامًا) من بلدة سنجل في رام الله، منذ أكثر من عام وشهرين.

وأوضح نادي الأسير في بيان، اليوم الاثنين، أن الأسير أبو نواس، أحد الأسرى الذين واجهوا عملية القمع الكبيرة التي تعرض لها الأسرى في سجن "عوفر" في شهر شباط عام 2020، وخلالها اعتدت عليه قوات القمع وأُصيب بجروح، ونُقل لاحقًا إلى العزل الإنفراديّ حتى اليوم.

ولفت إلى أن الأسير أبو نواس يواجه ظروفًا قاسية ومأساوية في زنازين العزل الإنفراديّ في سجن "عسقلان"، وهو آخر محطة نُقل إليها بعد سلسلة عمليات نقل متواصلة جرت بحقّه من عزل سجن "ريمون" إلى عزل "أوهليكدار"، و عزل "أيلون الرملة"، إلى أن نُقل إلى زنازين "عسقلان" وما يزال يقبع فيها.

وأضاف نادي الأسير، أن زوجته تمكّنت من زيارته مرة واحدة بعد نقله إلى العزل، وفي حينه لم تسمح لها إدارة السجون بإدخال ملابس له أو أي من احتياجاته، كما أن عائلته على مدار هذه المدة لا تعرف شيء عن وضع نجلها، لاسيما بعد انتشار الوباء، وعدم انتظام زيارات المحامين، ما وضعه في عزلٍ مضاعف، خاصّة أن إدارة السجون وبمجرد عزل الأسير، تحرمه من زيارة العائلة، وتفصله عن العالم الخارجي، وتحرمه من التواصل مع رفاقه الأسرى.

يُشار إلى أن الأسير أبو نواس متزوج وأب لثلاث طفلات، معتقل منذ شهر تشرين أول/ أكتوبر عام 2019، عندما نُقل للعزل كان موقوفًا، وكان من المفترض أن يصدر بحقّه حُكم لعدة شهور، إلا أنه وبعد إدعاء إدارة السجون بمواجهته لأحد السّجانين، تطلب سلطات الاحتلال اليوم الحكم عليه بالسّجن لمدة 16 عامًا، ومن المفترض أن تُعقد له محكمة في تاريخ 21 نيسان/ أبريل الجاري.