الشريط الاخباري

الاحتلال يعلن نشر مزيد من قواته بالمدينة... تجدد المواجهات في أحياء مختلفة بالقدس بعد الإعتداء على المصلين في باب العامود

نشر بتاريخ: 24-04-2021 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

القدس المحتلة /PNN/ اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، على المواطنين المقدسيين الذين أدوا صلاة التراويح في محيط باب العامود استجابة لدعوات شبابية ردا على اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق المقدسيين فيما اعلن جيش الاحتلال نشره وحدات اضافية من ما تسمى قوات حرس الحدود بالمدينة.

وقام المئات من جنود الاحتلال، بطرد المقدسيين من ساحات وأدراج باب العامود وهاجموهم بشكل عنيف، وأطلقوا قنابل الغاز السام والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي تجاه المئات ممن تواجدوا في باب العامود ومحيطه ولاحقوهم بمساعدة شرطة الخيالة التي قامت بالاعتداء على المواطنين بشكل عنيف.

و اندلعت مواجهات، مساء اليوم السبت، في بلدة الطور بالقدس المحتلة، بين جنود الاحتلال والشبان الغاضبين ردا على اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه بحق المقدسيين وممتلكاتهم.

وقالت مصادر من البلدة ، إن مواجهات عنيفة تدور الآن في نقطتي من البلدة، قرب مفرق الطور، ووسط البلدة، تخللها إطلاق الاحتلال قنابل الصوت الحارقة والغازية والرصاص المطاطي صوب الشبان.

على صعيد ذات صلة اندلعت، مساء اليوم السبت، مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، على المدخل الرئيسي الشمالي لبلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة.

وقال شهود عيان: إن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الصوتية والغازية على الشبان الذين خرجوا تعبيرا عن غضبهم تجاه ما يحدث وسط القدس.

من ناحيته قال المحامي المقدسي محمد محمود، إن الاحتلال اعتقال 100 فلسطيني منذ بداية رمضان، عرض منهم 20 على المحاكم وأطلق سراح الآخرين بشروط وتقييد لحركتهم.

وأضاف المحامي محمود في تصريح لوكالة الانباء الرسمية وفا، إن اغلب المعتقلين قاصرين وبعضهم تعرض لاعتداءات عنيفة من شرطة الاحتلال وظهرت على أجسادهم أثار تلك الاعتداءات.

وقال: إن ما يجري في مدينة القدس هو قمع غير مبر من قبل شرطة الاحتلال، واستخدام مفرط للقوة بحق المدنيين الفلسطينيين.

يُشار إلى أن مدينة القدس تشهد يوميًا، منذ بدء شهر رمضان، مواجهات يومية مع قوات الاحتلال التي تُحاول تفريغ منطقة باب العامود وما حولها من المقدسيين، مستخدمة القوة والعنف، عبر إطلاق الرصاص والقنابل واستخدام سيارة المياه العادمة، إضافة إلى الاعتداء بالضرب ومطاردة الشبّان عبر فرق الخيّالة.

شارك هذا الخبر!