الشريط الاخباري

يقودها الرئيس : جهود سياسية ودبلوماسية للجم التصعيد الاسرائيلي بالقدس 

نشر بتاريخ: 10-05-2021 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

رام الله /PNN/ يقود الرئيس الفلسطيني محمود عباس جهود دبلوماسية وسياسية على اكثر من صعيد للجم العدوان الاسرائيلي على مدينة القدس و المسجد الاقصى وحي الشيخ جراح ومنع الاعتداءات التي ينفذها جنود جيش الاحتلال على المواطنين والمصلين .

وتحدث الرئيس عباس خلال الاتصالات الهاتفية في اليومين الماضيين مع عدد من رؤوساء دول العالم كما وجه الدبلوماسية الفلسطينية خصوصا في الامم المتحدة لطلب عقد اجتماع لمجلس الامن والامم المتحدة لوقف العدوان الاسرائيلي على القدس والمقدسات وابناء شعبنا.

ومن بين من تحدث معهم الرئيس محمود عباس الرئيس التركي رجب طيب اوردوغان والعاهل الاردني الملك عبد الله الثاني والرئيس التونسي وامير دولة قطر.

الرئيس يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره التركي ويبحثان الأوضاع الخطيرة في القدس

وتلقى الرئيس محمود عباس في اطار هذه الجهود اتصالا هاتفيا مع الرئيس التركي رجب طيب اوردوغان حيث جرى خلال الاتصال الهاتفي، بحث الأحداث الأخيرة والأوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس والاعتداءات الإجرامية المتواصلة لقوات الاحتلال على أبناء شعبنا الفلسطيني والمصلين الآمنين في المسجد الأقصى، الأمر الذي أدى إلى إصابة المئات من المصلين، إضافة إلى الاعتداءات الممنهجة على الفلسطينيين المقيمين في الشيخ جراح، ومحاولات تهجيرهم قسريا من بيوتهم والاستيلاء عليها لصالح المستوطنين.

وأكد الرئيس أردوغان وقوف تركيا إلى جانب الحق الفلسطيني في الدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية ضد الاعتداءات الاسرائيلية.

وأشار إلى ان بلاده ستواصل التحرك إقليميا ودوليا لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا انه كلف وزير الخارجية بالقيام بالاتصالات اللازمة مع أطراف المجتمع الدولي للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف اعتداءاتها المتكررة والمتواصلة ضد القدس ومقدساتها.

من جانبه، قدم الرئيس عباس، الشكر الجزيل للرئيس اردوغان على مواقف تركيا الداعمة للحقوق الفلسطينية، مؤكدا ان الجانب الفلسطيني يجري اتصالات مكثفة على المستوى الدولي لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير ضد أبناء شعبنا، خاصة في مدينة القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وحي الشيخ جراح.

وقال الرئيس، ان هذه الأوقات الصعبة التي تمر بها فلسطين تتطلب رص الصفوف الفلسطينية لمواجهة ما يجري في مدينة القدس، وإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة فلسطينية تكون مقبولة دوليا.

اتصال هاتفي بين الرئيس والعاهل الأردني

كما جرى اتصال هاتفي بين الرئيس محمود عباس، وجلالة الملك عبد الله الثاني، ملك المملكة الأردنية الهاشمية حيث جرى خلال الاتصال، بحث آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، والأوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس والاعتداءات الإجرامية لقوات الاحتلال على أبناء شعبنا الفلسطيني والمصلين الآمنين في المسجد الأقصى، ومنع وصول الآلاف منهم لأداء واجباتهم الدينية في شهر رمضان الفضيل، وكذلك الاعتداءات الممنهجة على الفلسطينيين في الشيخ جراح، والسعي لطردهم من بيوتهم والاستيلاء عليها لصالح المستوطنين.

وتم الاتفاق على مواصلة التنسيق والعمل والتحرك المشترك وعلى الأصعدة وفي المحافل كافة، من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية على القدس ومقدساتها وأهلها.

الرئيس يتلقى اتصالا هاتفيا من أمير قطر ويضعه في آخر التطورات والأوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس

كما تلقى الرئيس محمود عباس، اتصالا هاتفيا من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث وضعه الرئيس في صورة آخر التطورات والأوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس والاعتداءات الاجرامية لقوات الاحتلال على ابناء شعبنا الفلسطيني والمصلين الامنين في المسجد الأقصى ومنع وصول الآلاف منهم لآداء واجباتهم الدينية في شهر رمضان الفضيل، والاعتداءات الممنهجة على الفلسطينيين في الشيخ جراح والسعي لطردهم من بيوتهم والاستيلاء عليها لصالح المستوطنين.

من جانبه، أكد الأمير الشيخ تميم، وقوف قطر الى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل نيل حقوقه وتثبيت وجوده في القدس وحماية مقدساته، وأن قطر على استعداد للقيام بأي دور من أجل وقف هذه الاعتداءات وانهاء الظلم عن ابناء الشعب الفلسطيني.

كما أكد أمير قطر على أهمية وحدة الصف بين الفلسطينيين وتشكيل حكومة وحدة وطنية، لمواجهة التحديات القادمة.

بدوره، أكد الرئيس محمود عباس أهمية الوحدة وانهاء الانقسام وتشكيل حكومة تكون مقبولة دوليا حتى تتحمل مسؤولياتها لمساعدة أبناء شعبنا الفلسطيني في هذه الأوقات المصيرية.

الرئيس يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس التونسي ويبحث معه الأحداث والأوضاع الخطيرة في القدس

وتحدث الرئيس محمود عباس خلال اتصال هاتفمع الرئيس التونسي قيس سعيد حيث جرى خلال الاتصال، بحث الأحداث الأخيرة والأوضاع الخطيرة التي تمر بها مدينة القدس والاعتداءات الإجرامية لقوات الاحتلال على أبناء شعبنا الفلسطيني والمصلين الأمنين في المسجد الأقصى والاعتداءات الممنهجة على الفلسطينيين المقيمين في الشيخ جراح ومحاولات تهجيرهم قسريا من بيوتهم والاستيلاء عليها لصالح المستوطنين.

وأكد الرئيس قيس سعيد، وقوف تونس الى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة في الحرية والاستقلال في دولته وعاصمتها القدس الشريف.

كما أطلع الرئيس التونسي، الرئيس محمود عباس على التعليمات التي أصدرها باعتبار تونس، العضو العربي بمجلس الأمن، بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني، وبدعم من كلّ من الصين، الرئيس الحالي للمجلس، والنرويج وإيرلندا وفيتنام، وسانت فانسنت، وغرينادين، والنيجر، بطلب لعقد جلسة لمجلس الأمن يوم غد الإثنين للتداول بشأن التصعيد الخطير والممارسات العدوانية لسلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصّة في القدس وانتهاكاتها لحرمة المسجد الأقصى، واعتداءاتها على الفلسطينيين وإصرارها على سياساتها التوسعية من مخطّطات استيطانية وهدم وانتزاع للبيوت وتهجير للعائلات الفلسطينية وقضم للأراضي وطمس للهوية التاريخية والحضارية للمدينة المقدّسة.

وأكد الرئيس التونسي أن هذا التحرّك من قبل تونس يأتي تأكيدا لالتزامها بمواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية وفي مقدّمتها مجلس الأمن الدولي للتصدي لممارسات سلطات الاحتلال المرفوضة والتي تمثّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، وتهديدا للسلم والأمن الدوليين وتقويضا للجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

وشدد الرئيس قيس سعيد، على أن هذه المبادرة تندرج في إطار حرص تونس على تجديد دعواتها المتكررة للمجتمع الدولي لتحمّل مسؤولياته إزاء هذه المظلمة المتواصلة وإيقاف العدوان على الأراضي الفلسطينية.

من جانبه قدم الرئيس محمود عباس الشكر الجزيل للرئيس سعيد على هذه المواقف الاخوية التي تدل على حرص تونس على تقديم الدعم للشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة في أحلك الظروف، متمنيا للرئيس سعيد الصحة والنجاح وللشعب التونسي دوام التقدم والازدهار.

شارك هذا الخبر!