الشريط الاخباري

اشتية: إرسال أدوية ومستلزمات طبية ووفد طبي وألف وحدة دم إلى قطاع غزة

نشر بتاريخ: 17-05-2021 | PNN مختارات , الصحة
News Main Image

رام الله/PNN- أكد رئيس الوزراء محمد اشتية ضرورة إصدار قرار عن الأمم المتحدة بعدم شرعية كافة إجراءات دولة الاحتلال الإسرائيلي بحق أرضنا وشعبنا، وأن تكون هناك اجراءات عقابية ضدها.

وقال اشتية في مستهل جلسة الحكومة المنعقدة اليوم الاثنين، بمدينة رام الله، إنه لم يعد كافيا إصدار بيانات الاستنكار والتنديد بهذه الجرائم بحق أبناء شعبنا، وعلى الدول الصديقة أن تستدعي سفرائها في اسرائيل للتشاور على الأقل، تعبيرا عن رفضهم للعدوان الاسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ومنع دخول أي اسرائيلي لأي دولة عربية، عدا عن وقف أي صفقات تجارية مع اسرائيل، وربط أي مساعدة دولية لهم وخاصة من الولايات المتحدة وأوروبا باحترام اسرائيل لحقوق الانسان.

واضاف: عائلات كاملة أبيدت وهدمت بيوتها على رؤوس أطفالها بفعل الغارات الوحشية التي وزعت الموت والرعب والدمار والاشلاء في حطام المباني المهدمة والشوارع المدمرة، وهذه المشاهد الدموية وصور الأطفال الذين تقطر ملابسهم دمًا وقد فارقوا الحياة قبل أن يروها، وهي من أكبر الجرائم التي يعاقب عليها القانون الدولي.

وأشار إلى أن جرائم مبرمجة وتبث على الهواء مباشرة ولا أحد في العالم يمكن أن يقول أنه لم ير ولم يسمع، ومحكمة الجنائية الدولية ترى وتسمع، وعليها الاسراع في إجراءاتها، مشددًا على أن كل يوم يتأخر فيه وقف العدوان يعني تجديد رخصة القتل التي تقوم بها اسرائيل بحق أهلنا، ويجب أن يتوقف فورا.

وأوضح أنه تم الطلب من جميع الوزارات وبتوجيه من الرئيس محمود عباس الاسراع بتقديم المستلزمات الطبية والاغاثية لأبناء شعبنا في القطاع، ونعمل مع الأشقاء المصريين والمنظمات الانسانية الدولية لتأمين دخولها فورًا، كما تضمنت اتصالاتنا مع الأشقاء المصريين والأردنيين تسهيل اجراءات العبور لأي مساعدات موجهة للقطاع، مع ترتيبات لفتح معبر رفح، وخاصة لإسعاف الجرحى.

ولفت إلى أنه يجري اليوم تحضير إرسالية أدوية ومعدات ومستلزمات طبية طلبها أهلنا وكوادرنا الطبية في غزة، كما سيتم ارسال ألف وحدة دم تبرع بها أهلنا هنا، وسيتم ارسال وفد طبي من المتخصصين للمساعدة في الحفاظ على أرواح أهلنا هناك، وقد تم التواصل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، للوقوف على احتياجات مراكز الايواء للذين هدمت بيوتهم.

وتابع: نتابع ما يجري كل لحظة، ونهيب بالمجتمع الدولي التدخل لوقف العدوان، ولكن اسرائيل حتى اللحظة لم تستجيب لأحد.

كما تطرّق لهبة الشباب دعمًا لأهلنا في مدينة القدس وقطاع غزة ضد سياسات القتل، والتهجير، والتطهير العرقي، والهجمات على الأقصى، وكنيسة القيامة، والمس بالمحرمات، حيث أدان معظم المتحدثين في مجلس الأمن الذي طالبنا بانعقاده للمرة الثانية، من أجل وقف العدوان فورًا.

ورحب اشتية بالكلمات المنصفة في الجلسة والتي قيلت بحق فلسطين، معربا عن أسفه من اخفاق المجلس في الوصول لموقف موحد يدين الاعتداءات ووقفها فورًا.

وبهذا الخصوص، قال: سنتوجه الى الجمعية العمومية لإصدار هذا القرار، حيث لا أحد يملك حق الفيتو هناك، وسيكون هناك اجتماع للجنة الرباعية اليوم للمرة الثانية على مستوى المندوبين، واجتماع آخر لوزراء خارجية أوروبا لمناقشة العدوان على فلسطين.

ووجه رئيس الوزراء التحية للشعوب التي هبت في العواصم العربية والعالمية تضامنا مع شعبنا ضد العدوان، وقال: إن رسالة هذا التضامن العالمي واحدة، وهي أن القضية الفلسطينية حاضرة في عقول وقلوب العالم والشعوب والحكومات، وأنها اليوم تتصدر مرة أخرى سلم أولويات النشاط السياسي والدبلوماسي العالمي، وأن فلسطين مركز الصراع ولب السلام ولب الحرب.

وتابع: إن اسرائيل لا يمكن لها أن تجمع بين احتلالها وجرائمها علينا وبين حصولها على أمن وسلام مجاني، وفي الذكرى الـ 73 للنكبة يتضح كل يوم أن على العالم تقديم مشروع سياسي للحل مستند للشرعية الدولية والقانون الدولي من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين.

واختتم: إن شعبنا يجسد اليوم وحدة كاملة للجغرافيا والهوية ووحدة الألم والمعاناة، ورغم محاولات الاحتلال طمس الهوية وتزوير التاريخ، الا أننا سنهزم هذا الظلم الذي لا يدوم.

شارك هذا الخبر!