الشريط الاخباري

"التعليم العالي" و"التربية" تنظمان وقفة نصرة للقدس وغزة ووفاءً للشهيد حميد وشهداء فلسطين

نشر بتاريخ: 19-05-2021 | محليات
News Main Image

رام الله/PNN- نظّمت وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي والتربية والتعليم، اليوم الأربعاء، وقفة نصرةً للقدس وقطاع غزة ووفاءً للشهيد محمد إسحق حميد، الذي ارتقى، أمس الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال تظاهرة سلمية مساندة للقدس ورفضا للعدوان على قطاع غزة قرب مدخل مدينة البيرة الشمالي.

وشارك في الوقفة وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، ووزير التربية والتعليم مروان عورتاني، ووكيل "التربية" بصري صالح، والأمين العام لاتحاد المعلمين سائد ارزيقات، وأسرتا التعليم العالي والتربية، وعدد من أمناء وأعضاء المكاتب الحركية في الوزارات والهيئات الحكومية.

وأكد المشاركون أن الجرائم البشعة التي يرتكبها الاحتلال في الضفة والقدس وغزة والداخل المحتل هي نتاج الصمت الدولي المُطبق تجاه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وعنجهيته وظلمه، مطالبين أحرار العالم والمؤسسات الحقوقية والإنسانية والإعلامية، العمل لوقف هذه الممارسات الإجرامية المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال.

وقال أبو مويس، "إن الشهداء بدمائهم يخطّون الطريق نحو القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية، ومنارة العالم العربي والإسلامي والإنسانية جمعاء"، مؤكدا أن الشهداء هم "قاموس ننهل منه علوم التضحية والفداء، ونحتسبهم شهداء أحياء عند ربهم يرزقون".

وشدد صادق الخضور خلال كلمة باسم وزارة التربية والتعليم والمكتب الحركي المركزي للوزارات والهيئات الحكومية على ضرورة أن تتحمل المؤسسات الدولية مسؤولياتها لوقف جرائم الاحتلال بحق المؤسسات التعليمية وطلبتها؛ لا سيما المجازر بحقهم في قطاع غزة، مشيرا إلى أن استشهاد حميد كان في يوم وحدوي للشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل وغزة والشتات.

بدوره، قال عضو المكتب الحركي لوزارة التعليم العالي رائد بركات، إن الشعب الفلسطيني أخذ على عاتقه حماية القدس وفلسطين، ويناضل من أجل التحرر، مطالبا قادة دولة الاحتلال بأخذ الدروس والعبر من أبناء الشعب الفلسطيني، وألا يتمادوا في جرائمهم، كون شعب فلسطين لا ينسى قضيته.

من جهته، أكد ارزيقات مواصلة النضال نحو القدس لأنها بوصلة شعبنا، مشيرا إلى أنه "من أجل القدس يتوحد الدم الفلسطيني في غزة والضفة وفي كل مكان"، موضحا أن شعبنا خلال إضرابه أمس وجّه رسالة مفادها أن فلسطين من البحر إلى النهر موحدة، وأن شعبها لن ينكسر وسيواصل النضال حتى نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية.

شارك هذا الخبر!