الشريط الاخباري

مدينة بيت لحم تنضم الى مشروع (Clima-Med) وميثاق رؤساء مدن البحر المتوسط (Com-Med)

نشر بتاريخ: 20-05-2021 | محليات
News Main Image
بيت لحم /PNN/ سلّم مستشار وزير الحكم المحلي للشؤون الدولية وليد أبو حلاوة رئيس بلدية بيت لحم المحامي أنطون سلمان وثيقة انضمام مدينة بيت لحم الى مبادرة مكافحة تغير المناخ لمدن منطقة جنوب البحر المتوسط والتي كانت على خطى مدن فلسطينية أخرى سجّلت انضمامها في هذه الشبكة التي تهدف الى رسم مخطط يمكن تطبيقه في فلسطين من خلال تحسين التعاون لصنع تغيرعلى مستوى الطاقة المستدامة والمناخ، مشيداً بجهود البلدية الدائمة والمميزة لمواكبة التغيير الإيجابي في المجال البيئي. وجاء هذا الإنضمام ضمن توجهات المجلس البلدي الهادفة الى تطوير مدينة بيت لحم المستمر من خلال تحقيق الاستراتيجيات الدولية للتنمية المستدامة Sustainable Development Goals -SDGs)) لعام 2030 خاصة في مجال الطاقة المستدامة ومحاربة التغير المناخي، لما يعود على المواطن بالفائدة المباشرة من تخفيف مصاريف الطاقة التقليدية والاعتماد على الطاقة البديلة. فقامت بلدية بيت لحم من خلال مشروع نور للطاقة المتجددة الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع بلدية تورينو وبتمويل من الوكالة الإيطالية للتنمية بتركيب حقول للطاقة الشمسية على أسطح ممتلكات البلدية بهدف تخفيف تكلفة إنارة الشارع على المواطنين، حيث كانت هذه الخطوة الأولى نحو الاعتماد على الطاقة البديلة في مدينة بيت لحم. وعبر نجيب أمين قائد فريق كليما – ميد والمنسق ل (Com – Med) في رسالة وجهها الى رئيس البلدية أعرب فيها عن سعادته لإنضمام مدينة بيت لحم الى ميثاق (Com – Med)، مشيداً بالتزام البلدية بمعالجة آثار تغير المناخ من خلال العمل على التنمية المستدامة وحماية البيئة قائلاً: " إن مبادرتكم ورؤيتكم الاستراتيجية وإنجازكم هو مثال إرشادي للمدن الأخرى، ونحن على يقين من أنها ستكون مصدر إلهام للسير في نفس المسار". وفي رسالة مماثلة موجهة الى منسق المشروع في بلدية بيت لحم المهندس عبد الفواغرة، أعرب أمين عن الإمتنان الخالص للعمل الجاد والدؤوب الذي بذلته طواقم بلدية بيت لحم القائمة على المشروع وخاصة جهودهم في إعداد خطة العمل للوصول إلى الطاقة المستدامة والمناخ (SEACAP) الخاصة ببلدية بيت لحم. وأشار سلمان في اللقاء مع حلاوة الى معوقات عملية التقدم في مجالات الطاقة المستدامة التي تواجهها مدينة بيت لحم أسوةً بالمدن الفلسطينية الأخرى نتيجة لسياسات الإحتلال في تجزئة وضم الأراضي الفلسطينية التي تقلل من المساحات الممكن الإستثمار بها في مجال الطاقة المتجددة التي من شأنها المساهمة في انتاج الطاقة الكهربائية المتجددة محلياً.

شارك هذا الخبر!