وتساءلت الوزارة في بيان لها ، اليوم الجمعة، "كيف ستتصرف الإدارة الأميركية إزاء احراجات إسرائيل المتواصلة لها؟ وهل سترضى إحراجها دولياً وتحديداً فلسطينياً وعربياً وإسلامياً وربما أوروبياً وبالتالي ستفقد مصداقيتها وأهليتها وقدرتها على التأثير في قضايا منطقتنا إن لم يكن في القضايا العالمية؟ أم أنها ستفرض هيبتها عن طريق الدبلوماسية؟ وماذا هي فاعلة حيال هذه الإختبارات الإسرائيلية المتكررة والرسائل القوية إلى كل من يعنيه الأمر في الحزب الديموقراطي الأميركي؟".
وأعربت عن رغبتها في نجاح إدارة بايدن أمام الاختبارات الإسرائيلية عبر تثبيت مصداقيتها وكلمتها وتنفيذ مواقفها وسياساتها، مضيفة أن هذا سيعتمد على التصرف الأميركي حيال التعنت الاسرائيلي وعلى الأرض، حتى قبل أن تبرد الكلمات التي أطلقها بلينكن في كل من رام الله والقدس المحتلة والقاهرة وعمان.