الشريط الاخباري

أوضاع صحية مقلقة يواجهها 12 أسيراً داخل ما يسمى "مستشفى الرملة"

نشر بتاريخ: 31-05-2021 | أسرى
News Main Image

رام الله/PNN- استنكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ما يتعرض له الأسرى المرضى من اهمال طبي مقصود من قبل إدارة المعتقلات الإسرائيلية، لا سيما الأسرى المرضى القابعين داخل ما يسمى "مستشفى الرملة"، حيث يقبع حالياً داخل المشفى 12 أسيراً يعيشون أوضاعاً صحية صعبة جداً واستثنائية، فإدارة المشفى تتعمد تجاهل أوضاعهم الصحية القاسية، وعدم تقديم العلاج اللازم لهم كل حسب مرضه وبالتالي تركهم يكابدون الأوجاع.

وأوضحت الهيئة في تقريرها أن الأسرى المرضى القابعين حالياً داخل "مشفى الرملة"، هم كل من (خالد الشاويش، منصور موقدة، معتصم رداد، ناهض الأقرع، صالح صالح، نضال أبو عاهور، ناظم أبو سليم، نور بيطاوي، أحمد فقها، عامر الخطيب، عبد الرحمن برقان، ماهر ضراغمة)، وجميعهم يعانون من مشاكل صحية وبحاجة لمتابعة حثيثة لحالاتهم.

ورصد تقرير الهيئة في هذا السياق ثلاثة حالات مرضية تقبع حالياً في المشفى، من بينها حالة الأسير أحمد فقها من حي الشويكة قضاء طولكرم، والذي يشتكي من عدة إصابات في الرأس والقدم والظهر، تعرض لها عقب إطلاق النار عليه من قبل جيش الاحتلال عند اعتقاله، وقد أجريت له عدة عمليات، وبسبب الإصابة التي تعرض لها في الرأس فقد الرؤية بعينه اليسرى ويعاني من ضعف الرؤية بعينه اليمنى، وما زال الأسير بحاجة إلى عناية طبية فائقة لحالته.

بينما لا يزال الأسير عبد الرحمن برقان (22 عاماً) من مدينة الخليل، يواجه وضعاً صحياً سيئاً، فهو يعاني من آثار إصابته التي تعرض لها أثناء عملية اعتقاله بالقرب من حاجز أبو الريش العسكري المجاور للحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، حيث أصيب برصاص قوات الاحتلال بمناطق مختلفة من جسده وتم إجراء عدة عمليات له ووضع بلاتين بكلتا قدميه، كما قام أطباء الاحتلال بوضع كيس براز خارجي له وكيس آخر لتصريف الدم الفاسد، ومازال المعتقل برقان يشتكي من أوجاع حادة في كلتا قدميه ولا يستطيع الوقوف عليهما ويتنقل على كرسي متحرك، كما أنه يعاني من مشاكل بالكلى بسبب الاصابة وبحاجة ماسة لإجراء عملية بأسرع وقت ممكن.

أما عن الأسير عامر الخطيب (20 عاماً) من بلدة حزما قضاء القدس المحتلة، فهو يشتكي في الآونة الأخيرة من انتفاخ حاد الخصيتين، وبعد إجراء عدة فحوصات له تبين أنه يعاني من تضيق في مجرى البول وأجريت له عملية لفتح مجرى البول، وهو حالياً بوضع صحي مستقر ويتلقى المسكنات.

شارك هذا الخبر!