الشريط الاخباري

خلال زيارته لغزة : بورغسدوف يؤكد ان الاتحاد الاوروبي لن يمول اعادة اعمار غزة دون افق لحل سياسي يعطي الامل بانهاء الاحتلال

نشر بتاريخ: 01-06-2021 | سياسة , PNN مختارات
News Main Image

غزة /PNN/ قال سفير الاتحاد الاوروبي في فلسطين ان زيارتي هذا اليوم الى قطاع غزة مكنتني أن ارى بعيني حجم الدمار في غزة.معربا عن الاسف لان الكثيرين فقدوا حياتهم منهم 66 طفلا و38 امرأة. لقد عانى المدنيون الكثير ولا زالت المعاناة مستمرة .إن المطلوب في غزة الآن هو ضمان استمرار وقف إطلاق النار وتأمين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل.

وقال السفير سفن كون فون بورغسدوف :"نحن نعمل بشكل وثيق مع جميع الشركاء، بما في ذلك الأمم المتحدة والبنك الدولي على إجراء تقييم سريع للأضرار والاحتياجات. ضمن استجابة الاتحاد الاوروبي الأولية، زاد الاتحاد الأوروبي من مساعداته الإنسانية للفئات الأكثر ضعفاً في فلسطين بمقدار 8 ملايين يورو ، لتصل بمجملها الى 34.4 مليون يورو، حيث سيخصص هذا المبلغ الاضافي لتوفير المساعدة الإنسانية الطارئة والفورية لضحايا الجولة الأخيرة من العنف في غزة من خلال توفير مستلزمات طبية وتجهيزات طارئة من ملجئ وغذاء وماء. وهنا اشيد بدور الاونروا الهام في قطاع غزة من خلال توفير الملجئ للالاف العائلات التي تم تهجيرها".

أما على صعيد اعادة الاعمار والتنمية، وحالما تكتمل عملية تقييم الاضرار لكل القطاعات وضمنها القطاع الخاص، سيعمل الاتحاد الاوروبي على الاستخدام الامثل للمشاريع الجارية والمخطط لها في غزة والتي تبلغ قيمتها الإجمالية حوالي 200 مليون يورو. لكن من غير المتوقع أن يمول الاتحاد الأوروبي مرة أخرى إعادة بناء غزة دون وجود أفق سياسي يعالج الاسباب الجذرية للصراع ويعطي الأمل بامكانية تحقيق حل الدولتين وانهاء الاحتلال.

واضاف :"من الواضح ان غياب أي تقدم نحو حل الدولتين، الذي طالما دعمه المجتمع الدولي، يغذي دورات متكررة من الأزمات والعنف. الوضع الراهن غير مستدام، ولا يمكن أن يتحقق الأمن والسلام لإسرائيل وفلسطين إلا من خلال حل سياسي تفاوضي.

واضاف :"لا شك ان غزة بحاجة إلى حلول مستدامة. هذا يعني معالجة الأسباب الجذرية التي تؤدي إلى العنف المتكرر وضعف الخدمات الحكومية العامة في غزة وغياب المساءلة. في هذا الاطار فإن الأولوية الان من ناحية هي وجود حكومة فلسطينية قادرة على العمل في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك قطاع غزة و تحديد موعد لإجراء الانتخابات الفلسطينية، ومن ناحية أخرى يجب فتح معابر قطاع غزة من اجل توفير الظروف المناسبة للتنمية الاقتصادية مع معالجة المخاوف الأمنية المشروعة لكل الاطراف.

شارك هذا الخبر!