وذكر نادي الأسير أن أربعة أسرى آخرين إلى جانب الأسير ابو عطوان يواصلون الإضراب عن الطعام رفضًا لاعتقالهم الإداريّ، وهم: الأسير الشيخ خضر عدنان الذي يواصل إضرابه لليوم (12) على التوالي في زنازين معتقل "الجلمة"، والأسيران عمرو الشامي (18 عامًا)، ويوسف العامر اللذان يواصلان الإضراب لليوم (11) على التوالي في زنازين سجن "مجدو"، إضافة إلى الشيخ الأسير جمال الطويل الذي أكدت عائلته أنه يواصل الإضراب لليوم الثامن في زنازين سجن "عوفر"، رفضًا لاستمرار اعتقال ابنته بشرى الطويل إداريّا.
عن الأسرى المضربين عن الطعام
-الأسير الغضنفر أبو عطوان (28 عامًا) من دورا/ الخليل مضرب عن الطعام منذ (37) يومًا رفضا لاعتقاله الإداريّ، معتقل منذ شهر تشرين الأول / أكتوبر 2020، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات، وخاض سابقًا إضرابًا عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداريّ عام 2019.
-الأسير الشيخ خضر عدنان (43 عامًا) من جنين، مضرب عن الطعام منذ (12) يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ، وهو محتجز في زنازين معتقل "الجلمة" حيث أصدرت مخابرات الاحتلال يوم أمس أمر اعتقال إداريّ بحقّه لمدة شهر، الأسير عدنان هو أسير سابق اُعتقل (12) مرة، وهذا الإضراب الخامس الذي يخوضه خلال سنوات أسره. -الأسير عمرو الشامي (18 عامًا) من مخيم جنين، مضرب عن الطعام منذ (11) يومًا، رفضًا لاعتقال الإداريّ، يقبع في زنازين سجن "مجدو"، حيث شرع في الإضراب بعد أن انتهت مدة حكمه البالغة عام وحوّله الاحتلال إلى الاعتقال الإداريّ.
-الأسير يوسف العامر (28 عامًا) من مخيم جنين، مضرب عن الطعام (11) يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ، يقبع في زنازين سجن "مجدو"، وهو كذلك شرع في الإضراب بعد أن حوّله الاحتلال للاعتقال الإداريّ عقب انتهاء مدة حُكمه، علماً أنه أسير سابق أمضى سنوات في سجون الاحتلال.
-ووفقًا لعائلته: الشيخ جمال الطويل من رام الله، يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الثامن في زنازين سجن "عوفر" رفضًا لاستمرار اعتقاله ابنته الصحافية بشرى الطويل، إداريّا، الأسير الطويل تعرض للاعتقال عدة مرات، وبلغت مجموع سنوات اعتقاله أكثر من 16 عامًا، وأعاد الاحتلال اعتقاله في بداية حزيران الجاريّ وحوّله إلى الاعتقال الإداريّ لمدة 6 شهور، كما أن ابنته بشرى تعرضت للاعتقال عدة مرات وتقبع اليوم في سجن "الدامون"، وهي معتقلة منذ شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، بعد الإفراج عنها بفترة وجيزة.