بيت لحم/PNN/ قال بيان لاسرى حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في سجون الاحتلال الاسرائيلي انهم يشعرون بمرارة الاوضاع في الايام الاخيرة بعد وفاة المواطن نزار بنات مقدمين التعازي لعائلته وذويه مؤكدين على ضرورة محاسبة منفذي عملية القتل من خلال القضاء الفلسطيني .

واعلن اسرى فتح في سجون الاحتلال رفضهم لبعض الاصوات التي تنادي بتدويل القضية داعين ابناء شعبنا الحريصين الى الحديث عن تدويل جرائم الاحتلال ضد ابناء شعبنا ومحاسبة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وابرزها جرائم الاحتلال بحق الحركة الاسيرة مع التاكيد على ضرورة محاسبة من تسبب بمقتل نزار بنات في المحاكم الفلسطينية و وفق القضاء الفلسطيني لان ما قاموا به امر مرفوض ومسيئ .

واشار بيان اسرى فتح في سجون الاحتلال الى انه من الاولى الحديث عن محاكم دولية للاحتلال وجنوده والذين تسببوا بقتل الاسيرة ميسرة ابو حمدية وسامي ابو دياك وكمال ابو وعر وغيرهم الاسرى الفلسطينين الذين يعانون من الاهمال الطبي وجرائم الاحتلال داعين الى تعزيز الوحدة ونبذ الفرقة والخلافات وبعض الابواق الماجورة التي تستهدف النيل من وحدة شعبنا .

واكد الاسرى ان ما حدث مع الفقيد نزار بنات يظهر ان هناك الكثير من المتربصين والماجورين والذين يعملون لاجندات خارجية ومصالح فردية وحزبية قد حالوا وسيحاولون اثارة الفتن والنزاعات والنعرات لمحاولة شق الصف الفلسطيني وحرف البوصلة عن معركة القدس خدمة لاجندات ومصالح الاحتلال كما قال البيان.

واكد بيان فتح ان الاسرى في سجون الاحتلال يقفون الى جانب القيادة ويدعونها الى محاسبة المتسببين بوفاة نزار بنات من خلال القضاء الفلسطيني مشددين على رفضهم العبث باستقرار المجتمع الفلسطيني ومؤسساته الوطنية الرسمية كما شددوا على اهمية تغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية.

اشار البيان الى ان الاسرى في السجون موحدين ويرفضون العبث بالمجتمع الفلسطينين داعيين الى الوقوف الى جانب حقوق الاسرى والقدس ومواجهة الاستيطان موضحين ان من يقود الحملات اليوم لشق الصف الفلسطيني لم يكونوا جزء من نضال شعبنا من اجل الاسرى والقدس والمقدسات والارض الفلسطينية والشهداء الفلسطينين.

واكد اسرى فتح ان المعارضة الحقيقية هي من يجب ان تدعوا الى توحيد الصفوف ونبذ الاقتتال والانقسام والحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية كممثل وحيد وشرعي للشعب الفلسطيني لانه المطلوب من الاحتلال الاسرائيلي هو انهاء التمثيل الفلسطيني وانهاء المؤسسة السياسية والامنية الفلسطينية مع تاكيدهم على احترام حرية التعبير والراي ومحاسبة من كان سببا بوفاة نزار بنات.

[gallery size="full" columns="1" link="file" ids="594445,594446"]