رام الله/PNN- أطلعت وكيل وزارة الخارجية والمغتربين أمل جادو، اليوم الأحد، المدير السياسي في وزارة الخارجية السلوفينية جيرني مولر والوفد المرافق، على آخر المستجدات السياسية في فلسطين بصورة خاصة، والأوضاع في المنطقة بصورة عامة.
وسلّطت جادو الضوء خلال اللقاء الذي عقد عبر تقنية "الفيديو كونفرنس"، بشكل خاص على التصعيد الأخير في قطاع غزة، وما سبقه من اعتداءات لقوات الاحتلال والمستوطنين على أبناء شعبنا في كافة مدن وقرى الضفة الغربية، لا سيما ما يتعرض له حيا الشيخ جراح وسلوان بمدينة القدس من تهجير قسري.
وتطرقت إلى سياسة سلطات الاحتلال في التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأرض الفلسطينية، في مسعى لتقويض ركائز الدولة الفلسطينية المقبلة، والتي كان آخرها الاستيلاء على جبل صبيح المتاخم لقرية بيتا، ويمتد على أراضي قرى فلسطينية أخرى.
كما تحدثت عن الحراك السياسي الدولي الذي تبع هذا التصعيد، مطالبة الدول الاوروبية وسلوفينيا باتخاذ تدابير واجراءات تحفظ القانون الدولي، وتعزز احترامه، وتضمن الحماية لشعبنا، مؤكدة ان الحل الوحيد الضامن للسلام في المنطقة هو اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وممارسة شعبنا حق تقرير المصير.
وأكدت أهمية تكاتف الجهود الدولية للمضي قدما في تعزيز العملية السياسية التي تلبي الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني، ودعت للمساهمة في إعادة اعمار غزة لرفع المعاناة عن المتضررين مع ضمان ألا يتم تدمير ما تقوم به الدول من بناء واعمار مرة أخرى.
من جانبه، أكد مولر أن بلاده تدعم حل الدولتين، وتلتزم بالقانون الدولي، وسياسة الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنها ستستمر في التنسيق مع دولة فلسطين، والأطراف المعنية في أي مبادرة سلام تسهم في إرساء الاستقرار، والأمن في منطقة الشرق الأوسط، وتحقيق حل الدولتين المجمع عليه دوليا.
واتفق الطرفان على تعزيز العلاقات الثنائية، وتنسيق الجهود في المنظمات الدولية، بما يتفق مع القانون الدولي واستمرارية الحوار بصورة منتظمة.
حضر اللقاء كل من سفير دولة فلسطين غير المقيم لدى سلوفينيا صلاح عبد الشافي، ومدير دائرة أوروبا الشرقية مستشار أول ميرفت حسن، ومسؤول ملف سلوفينيا ملحق دبلوماسي وليد الطيط.
