الخليل/PNN/ تقرير الاء الخطيب - تصوير سري جرادات مونتاج مجد مناصرة-
نظم أهالي قرية الطَّبقة في بلدة دورا بمحافظة الخليل، وممثلو المؤسسات الرسمية والشعبية والتنظيمية في البلدة، وقفة تضامنية مع الأسير الغضنفر أبو عطوان المضرب عن الطعام منذ أكثر من 60 يوما رفضا لإعتقاله الإداري.
وشارك في المهرجان التضامني والاسنادي مع الاسير ابو عطوان وعائلته العديد من الاسرى المحررين و وزير الاسرى السابق وامناء سر اقاليم فتح ومناطقها التنظيمية في الخليل وبيت لحم وممثلي وزارات الاسرى ومئات المواطنين فيما رفع المتضامنين صورا للأسير أبو عطوان، مرددين شعارات تطالب بالإفراج الفوري عنه.
وقال مدير هيئة شؤون الأسرى المحررين في بيت لحم منقذ أبو عطوان، إن الأسير الغضنفر دخل في يومه الـ62 من إضرابه المفتوح عن الطعام، كما إمتنع عن شرب المياه في خطوة تصعيدية رفضا لإستمرار إعتقاله الإداري، محذرا من تبعات صحية خطيرة قد تودي بحياته.
وأشار مدير الهيئة إلى ضرورة التحرك الفوري للضغط على حكومة الاحتلال من أجل الإستجابة لمطالب الأسير أبو عطوان، وإطلاق سراحه لإنه الخيار الوحيد لفك إضرابه، مطالبا العالم بضرورة التدخل العاجل والفوري لإنقاذ حياته قبل فوات الأوان.
https://www.youtube.com/watch?v=04SsqnoYeRwبدورها، وصفت بنان أبو عطوان وهي شقيقة الأسير، والتي كانت في زيارة له في اليوم الرابع لإضرابه، بأنه كان هزيل الجسد، ووصل لمرحلة لا يقوى فيها على الحركة، مشيرة إلى انها حاولت تقديم المساعدة له ولكنه لم يستجب.
وأردفت قائله: إن أخي لا يقوى على الكلام، ويعاني من آلام في القلب والظهر، ويعاني من نوبات تعب سريعة.
وأكدت شقيقة الأسير، على أن أبو عطوان يتمتع بمعنويات عالية ولديه حب للحياة، ولم يفقد الأمل في الإفراج عنه، مشيرة إلى أنه ينتظر وبشدة قرار الإفراج عنه ليكون في حضن عائلته.
وتابعت قائلة: إن أخي ينتظر لحظة الإفراج عنه بفارغ الصبر ليكون بين عائلته، وليأكل مما تعده والدته من طعام، ويفضل الشهادة على أن يفاوض الاحتلال.
[gallery size="full" columns="2" link="file" ids="594910,594911,594912,594913,594914,594915,594916,594917"]