الشريط الاخباري

الأسير منيف أبو عطوان يواصل إضرابه الإسنادي لـ الغضنفر  ويناشد المؤسسات بالتدخل لإنقاذ حياته

نشر بتاريخ: 07-07-2021 | أسرى
News Main Image

رام الله/PNN- ناشد الأسير منيف أبو عطوان عبر محامي هيئة الأسرى، كافة المؤسسات الحقوقية والانسانية المحلية والدولية، بضرورة التدخل العاجل والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري وإنقاذ حياة ابن شقيقته الأسير الغضنفر أبو عطوان، والذي يخوض إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 64 يوماً رفضاً لاعتقاله الإداري، داعياً كافة مؤسسات المجتمع الفلسطيني بالتضامن معه والوقوف إلى جانبه في معركته التي يخوضها.

وأوضح الأسير أبو عطوان لمحامي الهيئة عقب زيارته له في معتقل "ريمون"، أنه بتاريخ 23 حزيران الماضي، قرر أن يشرع بإضراب إسنادي وتضامني مع ابن شقيقته الغضنفر أبو عطوان، المحتجز حالياً داخل مستشفى "كابلان" الإسرائيلي بوضع صحي حرج وخطير.

وأشار أن سلطات الاحتلال تعمدت استهداف ابن شقيقته بعد مرور أربعين يوماً على إضرابه، حيث تم التنكيل به على يد السجانين والاعتداء عليه بشكل همجي، كذلك عمدت إدارة سجون الاحتلال اهمال حالته الصحية مما أدى إلى تدهور وضعه ودخوله بانتكاسات صعبة.

وأضاف أبو عطوان أن قرار تجميد الاعتقال الإداري الصادر بحق الغضنفر ما هي إلا محاولة للالتفاف على إضرابه دون تحقيق مطلبه بإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي، لافتا بأن قرار التجميد هو بالحقيقة إخلاء لمسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والشاباك عن مصير وحياة ابن شقيقته، وتحويله إلى "أسير" غير رسمي في المستشفى، بحيث يبقى تحت حراسة "أمن" المستشفى بدلًا من حراسة السّجانين.

يشار إلى أن الأسير أبو عطوان (50 عاماً) من بلدة دورا قضاء الخليل، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن خمسة مؤبدات بالإضافة إلى 40 عاماً، وهو متزوج وأب لابنتين.

شارك هذا الخبر!