الشريط الاخباري

العفو الدولية: السلطة في الضفة شنت حملة قمع مروعة لقمع الاحتجاجات السلمية

نشر بتاريخ: 09-07-2021 | محليات
News Main Image
بيت لحم /PNN/ أكدت منظمة العفو الدولية اليوم الجمعة، أن السلطة في الضفة المحتلة شنت حملة قمع مروعة لقمع الاحتجاجات السلمية في مدن وقرى الضفة، باستخدام القوة غير القانونية. وذكرت المنظمة الدولية، أن الأجهزة الامنية استهدفت الصحفيين ونشطاء المجتمع المدني والمحامين بالاعتقالات التعسفية بينما تخضع المعتقلين لعمليات التعذيب. ومنذُ قتل نزار بنات تصاعدت التوترات في فلسطين، وردت قوات الأمن على الاحتجاجات التي اندلعت بسبب وفاته باستخدام القوة المفرطة. وفي الآونة الأخيرة، في مساء يوم 5 يوليو/ تموز. اعتقلت قوات الأمن الفلسطينية ما لا يقل عن 15 شخصاً، بمن فيهم متظاهرون وصحفيون ومحام، بعد تفريقها بعنف لتجمع سلمي أمام مركز شرطة البالوع في رام الله. على مدى الأسبوعين الماضيين، شنت السلطات الفلسطينية حملة قمع متعمدة، وقمعت المتظاهرين السلميين، ونفذت اعتقالات تعسفية في محاولة لبث مناخ من الخوف وسحق المعارضة، وفق نائب مديرة المكتب الاقليمي للشرق الاوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، صالح حجازي. وشدّد حجازي، على أنه "يتعين على الرئيس محمود عباس أن يأمر بوقف فوري لهذه الحملة المروعة وأن يضمن محاسبة الشرطة وأعضاء آخرين في قوات الأمن على انتهاكات حقوق الإنسان". ودعا إلى البدء بتحقيق شامل ومستقل وحيادي في وفاة نزار بنات، بعد تعرضه للتعذيب حسبما زُعم، والقمع العنيف من قبل القوات الفلسطينية في أعقاب ذلك. وفي 24 يونيو الماضي، اعتقلت السلطة المعارض نزار بنات بعد اقتحام منزله في الخليل، وأشارت نتائج التشريح الأولية إلى إصابة بنات بجروح وكدمات في مناطق عديدة من جسده، بما في ذلك "علامات ناتجة عن تكبيله على الرسغين وكسور في الأضلاع". ووفقاً للهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، ديوان المظالم الفلسطيني. يشير هذا النمط من الإصابة إلى أنه من المحتمل أن يكون قد تعرض للضرب في الحجز.

شارك هذا الخبر!