بيت لحم/خاص PNN- قال الصحافي ومحلل PNN السياسي نجيب فراج إن هناك موقف واضح وصريح من حركة "فتح" ألّا يتم تغيير رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية على الإطلاق حال إجراء أي تغيير على الحكومة الحالية، على إعتبار أنه يمثل الحركة، كما أنه عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، مشيرا إلى أن حركة "فتح" لا تريد أن يكون د. اشتية "كبش فداء" هو وحكومته في موضوع مقتل الناشط نزار بنات.

وأضاف فراج خلال إتصال هاتفي في برنامج "صباحنا غير"، الذي يبث عبر شبكة PNN الإخبارية، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس بصدد إجراء تغيير جذري في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وسوف يكون هناك تغييرات في بعض المناصب والمراكز والجهات الأمنية.

وعن الأنباء التي تحدثت عن تشكيل حكومة جديدة برئاسة رئيس الوزراء السابق الدكتور سلام فياض،  قال فراج إن الأخير نفى أن يكون قد طرح عليه رئاسة الحكومة، مشيرا في ذات الوقت إلى أن د. فياض في الفترة الأخيرة اهتم أن يكون متواجدا بشكل ملحوض، مبينا في ذات السياق أن فياض لم يفلح خلال تواجده في غزة ولقائه مع حركة "حماس" من إقناعها بالموافقة من تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسته.

وبخصوص لقاء رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري مع رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار بغزة، أوضح فراح أن لقاء من باب العلاقات العامة لا أكثر، وهي لست المرة الأولى التي يقوم بها المصري بلقاء قيادات من حركة "حماس"، مبينا أن اللقاء كان للحديث عن الوحدة الوطنية.

وفي سياق منفصل، أكد فراج على أنه اذا كانت هناك نية أكيدة لدى الجانب الأميركي لإقامة علاقة مع الجانب الفلسطيني فإنه سيقوم بفتح القنصلية الأميركية في القدس الأمر الذي يرفضه الجانب الإسرائيلي الذي يريد فتحها في بلدة أبو ديس.

 وأشار إلى أن فتح القنصلية الأميركية هو بمثابة المحراك الأساسي في دولاب العلاقة الفلسطينية الأميركية، مشيرا أن هناك بعض العراقيل والعقبات التي تحول دون عودة العلاقات بين الجانبين كما كانت في السابق.

وبيّن أن مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينية هادي عمرو تناول قضية الحريات في الأراضي الفلسطينية، وتناول قضية إغتيال الناشط نزار بنات.