الشريط الاخباري

الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان : الشاب أبو زايد أصيب برصاصة من الأمام و حماس تمنع الحقوقيين من زيارة الشهود

نشر بتاريخ: 25-07-2021 | محليات , PNN مختارات , PNN حصاد
News Main Image

غزة /PNN/ قال مدير الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في قطاع غزة جميل سرحان إن تقرير الطبيب الشرعي أكد أن الرصاصة التي اخترقت جسد المواطن أبو زايد من الأمام،

ووفقا للتقرير هناك عدم انسجام بين الحقيقة ورواية حركة حماس التي قالت إنها من الخلف.

وأكد سرحان أن مكان الحادثة في نهاية الشارع الشرقي لمدينة غزة حيث لا يوجد فيها منازل ولا شهود، مؤكدا أن زميلي الفقيد محتجزان لدى حماس وتم التواصل مع أكثر من عشرين مسؤولاً ، للتواصل مع الشاهدين دون جدوى حتى اللحظة ما يزيد من دائرة الشك لرواية ما تسمى داخلية حماس.

وتسائل سرحان هل يستدعي اصابة مواطن ومقتله، إضافة الى أن صديقيه نقلا الى مشفى الشفاء وعادوا وسلموا انفسهم ما يدلل على ان هؤلاء الاشخاص لا يشكلوا أي خطر.

وقال مدير الهيئة المستقلة لحقوق الانسان في قطاع غزة إنه يجب أن يكون هناك تدرجا قانونيا، وضرورة عسكرية وأمنية لإطلاق النارعلى أي مشتبه بدءا من ملاحقته ومعرفة رقم لوحة المركبة، وهذا لم يحدث مع الشاب أبو زايد. مطالباً بإجراء تحقيق جنائي شامل لمعرفة آلية استخدام سلاح الجريمة.

من جهتها حمّلت عائلة الشاب حسن أبو زايد عناصر "حماس" المتواجدين على الحاجز العسكري، المسؤولية الكاملة، عن جريمة مقتل نجلهم محمد، والذي تعرض لاطلاق نار مباشرة، معتبراً ما حدث جريمة، واستهاراً بأرواح المواطنين الأبرياء، وهو عمل غير مُبرر.

وطالب محمد أبو زايد اليوم الأحد مؤسسات حقوق الانسان محاسبة كل من يستهين بأرواح المواطنين ودماء أبناء شعبنا الفلسطيني.

وأضاف العائلة أن نجله حسن لم يرتكب أي مخالفة تؤدي إلى إطلاق النار عليه بشكل مباشر.

وقتل الشاب حسن وهو أب لثلاثة اطفال، ليلة الجمعة السبت، وأصيب آخران، برصاص عناصر من حركة "حماس"، شرق مدينة غزة، بينما كانوا يستقلون سيارة في تلك المنطقة.

من ناحبته أكد عضو المكتب السياسي لجبهة النضال عبد العزيز قديح أن ما جرى مع المواطن أبو زيد يعد استهتاراً من قبل عناصر حماس بالأوراح وآخرهم الشاب حسن أبو زايد.

وطالب قديح، وسائل الإعلام التركيز على هذه الحادثة، للوصول للأسباب الحقيقية، وأن لا تمر هذه الجريمة مرور الكرام.

وادان حزب الشعب الفلسطيني بشدة إطلاق النار على المواطن حسن محمد أبو زايد (27عاماً)، من قبل "الأجهزة الأمنية" التابعة لحركة حماس، وذلك خلال مروره بسيارة خاصة شرق حي الشجاعية في مدينة غزة، ما أسفر عن مقتله.

وقال الحزب في بيان صحفي، اليوم الأحد، انه ووفق تقرير المعلومات الموثقة من قبل الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، تم إطلاق النار على السيارة التي كان يستقلها الضحية برفقة اثنين من اصدقائه، دون أية دواعي أو مبررات كانت، ما أدى لإصابة المرحوم أبو زايد بطلق ناري واحد أدى إلى مقتله، وهو الأمر الذي يعد استهتاراَ بسلامة وحياة المواطنين.

وأضاف البيان: إن حزب الشعب وفي الوقت الذي يطالب فيه بفتح تحقيق جنائي مستقل وشامل، ونشر نتائج التحقيق ومساءلة المسؤولين عن هذه الجريمة، يؤكد مجدداَ إدانته لكل أشكال الانتهاكات لحقوق المواطنين ويطالب بالكف عن الاستهتار بأمنهم وسلامتهم والتعدي على حرياتهم، وكذلك الكف عن سوء استخدام السلاح من أية جهة كانت.

وفي ختام بيانه، قدم حزب الشعب تعازيه لعائلة المرحوم أبو زايد.

بدوه قال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم إن حوادث قتل المواطنين على أيدي عناصر حركة حماس في قطاع غزة، تكررت على مدار السنوات الماضية، ولم يكن مقتل المواطن حسن أبو زايد الحادثة الوحيدة بالخصوص.

وطالب صيدم في حديث لإذاعة صوت فلسطين صباح اليوم الأحد بوضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة.

وأكد صيدم ضرورة وجود موقف فلسطيني موحد من الواقع الأليم في القطاع، سيما من المؤسسات التي تحدثت عن حقوق الانسان وحرية الرأي في الآونة الأخيرة.

شارك هذا الخبر!