الداخل المحتل/PNN-لقي 40 عاملا في البلاد مصارعهم في حوادث العمل المختلفة منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم.
وقال النقابي دخيل حامد من الناصرة، إن "نزيف حوادث العمل ما زال مستمرا وما زال يجبي حياة عمال أبرياء، عمال خرجوا صباحا لكسب لقمة عيشهم وعيش عائلاتهم ولم يرجعوا لأهلهم وذويهم بسبب حادث عمل كان بالإمكان تجنبه، لو أمّن أصحاب العمل بيئة عمل آمنة، ونتيجة الاستهتار الحكومي وإهمال قسم كبير من المشغلين، يكاد لا يمر يوم دون إصابات ويكاد لا يمر أسبوع دون ضحية لقمة عيش، وحكومة التغيير تواصل الاستهتار واللامبالاة التي انتهجتها حكومات نتنياهو المتتالية".
وأشار إلى أن "الغالبية الساحقة من العاملين في فرع البناء من العرب الفلسطينيين من طرفي الخط الأخضر الذين يشكلون نحو 80% من عمال البناء، إضافة إلى 10% من العمال الأجانب و10% من اليهود من الشرائح الفقيرة والمستضعفة".
يذكر أن حوادث العمل ازدادت خلال الأعوام الأخيرة، الأمر الذي تسبب بمصرع مئات العمال في ورشات عمل، غالبيتهم العظمى من الفلسطينيين من كلا جانبي الخط الأخضر، وعمال أجانب، وذلك في ظل إهمال السلطات وحتى النقابات المهنية لهذه الحوادث وأسبابها، سيما غياب وسائل الأمان والمراقبة الفعلية لتطبيق شروط السلامة العامة للعمال في أماكن العمل