الشريط الاخباري

الصحة الإسرائيلية: ارتفاع حالات "كورونا" الخطيرة إلى 524 مريضا

نشر بتاريخ: 15-08-2021 | قالت اسرائيل
News Main Image

الداخل المحتل/PNN- عبر مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، بروفيسور نحمان أش، اليوم الأحد، عن تفاؤله بتراجع انتشار فيروس كورونا، خلال الأسبوع الحالي، إثر حملة التطعيم بجرعة ثالثة ضد الفيروس، فيما قالت وزيرة الداخلية، أييليت شاكيد، إنه من الجائز أن يتقرر خفض سن الذين سيتلقون هذه الجرعة إلى 40 عاما.

وأظهرت معطيات نشرتها وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد مرضى كورونا في حالة خطيرة إلى 524 مريضا. كما ارتفع عدد الموصولين بأجهزة تنفس اصطناعي إلى 84 مريضا. وسُجلت 4145 إصابة جديدة بكورونا، أمس، إثر إجراء 78,897 فحصا لكورونا. وتلقى جرعة التطعيم الثالثة حتى اليوم 866,315 شخصا. وتوفي خلال الليلة الماضية 10 أشخاص وارتفعت حصيلة الوفيات إلى 6632 منذ بداية الجائحة.

وقالت شاكيد لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن "خبراء كثيرين تحدثت معهم يؤيدون ويعتقدون أنه ينبغي خفض سن الذين يتلقون الجرعة الثالثة إلى أربعين عاما من أجل تقليص مُعامل انتشار العدوى، وآمل أن يتخذوا هذا القرار خلال الأسبوع الحالي".

وأضافت شاكيد أنه "إذا نجحنا في تطعيم الذين لم يتلقوا الجرعة الأولى، أي أبناء الشبيبة، وإذا تلقى أبناء 50 و60 عاما الجرعة الثالثة، نأمل أن نتنمكن من الخروج من الوضع الحالي من دون إغلاق".

من جانبه، قال أش لإذاعة 103FM إنه سيتم بحث إعطاء الجرعة الثالثة لمن هم فوق 40 عاما خلال الأسبوع الحالي، "ونأمل في رؤية مؤشرات لتراجع انتشار الفيروس بين الذين فوق 60 عاما، في الأسبوع القريب. ونتوقع رؤية هذه المؤشرات في الايام القريبة.

وأضاف أن "بحوزتنا معلومات أولية حول تأثير الجرعة الثالثة ضد تناقل العدوى. وتقديراتنا هي أنها قللت عدد الحالات إلى النصف لدى الذين تلقوا هذه الجرعة، وسنرى في الأيام القريبة إذا كان سيتم الحفاظ على هذا الاتجاه، وأن يمنع فرض إغلاق. وإذا لم يتراجع انتشار الفيروس، سنضطر إلى تنفيذ خطوات متشددة ونتجه نحو إغلاق".

وحول أداء الحكومة الإسرائيلية في مواجهة موجة كورونا الحالية، قال أش إن "الإستراتيجة التي تقررت تقول إننا نحاول عدم إغلاق المرافق الاقتصادية بسبب الأثمان الاقتصادية وأثمان أخرى، والاعتماد على أن التطعيمات والقرارات الأخرى مثل الشارة الخضراء ستؤثر على خفض انتشار الفيروس. ونحن لا نعلم إذا كان هذا سينجح وغذا لم ينجح فإننا سنضطر على ما يبدو إلى التوجه إلى قيود أشد".

وفيما يتعلق بتطعيم طلاب المدارس، أوضح أش أنه "إذا تقرر أنه يجب تطعيم الطلاب، فسنضطر إلى تنفيذ ذلك في المدارس، ولا أرى مانعا لتنفيذ ذلك خلال ساعات الدوام الدراسي، ولا أرى فرقا بين الحصص الأولى والمتأخرة. وعلى الأهالي إعطاء موافقة خطية ولا حاجة لحضورهم".

بدوره، قال وزير الصحة، نيتسان هوروفيتس، لإذاعة الجيش الإسرائيلي إنه "ستكون هناك تطعيمات في المدارس بكل تأكيد. ونعمل مقابل وزارة التربية والتعليم من تنفيذ ذلك بأفضل صورة وسنقر ذلك في الايام القريبة المقبلة. وأريد تطعيم أبناء الشبيبة بموافقة أهاليهم، وسننفذ ذلك في المدارس".

شارك هذا الخبر!