الشريط الاخباري

ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في هايتي إلى 724 قتيلا

نشر بتاريخ: 15-08-2021 | أخبار إقليمية ودولية
News Main Image

عواصم/PNN- ارتفعت اليوم الأحد، حصيلة قتلى الزلزال القوي الذي ضرب هايتي، أمس السبت، إلى 724 قتيلا وأكثر من 2800 جريح، بحسب دائرة الحماية المدنية في البلاد.

وذكر بيان للحماية المدنية أن "حصيلة ضحايا الزلزال ارتفعت بداية اليوم 15 آب/اغسطس إلى 724 قتيلا: 500 قتيل في الجنوب ومئة في غراند آنس و122 في نيب وقتيلان في الشمال الغربي".

وكانت الحصيلة السابقة التي أُعلن عنها، تفيد بمصرع 304 أشخاص على الأقل.

وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 7,2 درجات هايتي، السبت، قرابة الساعة 8,30 صباحا، على بعد 12 كلم من مدينة سان لوي دو سود التي تبعد بدورها 160 كلم من العاصمة بور أو برنس، وفق المركز الأميركي لرصد الزلازل.

وأدى الزلزال إلى انهيار كنائس ومحال ومنازل ومبان علق المئات تحت أنقاضها.

ويسارع السكان إلى انتشال الضحايا العالقين تحت الأنقاض، غالبا من دون تجهيزات خاصة، في جهود أشادت بها إدارة الحماية المدنية.

وقالت الإدارة إن "عمليات التدخل الأولى أتاحت سحب كثيرين من تحت الأنقاض، فيما تواصل المستشفيات استقبال جرحى".

وصرّح مدير الحماية المدنية، جيري شاندلر، أن ثلاثة مراكز استشفاء في بيستيل وكوراي وروزو، بلغت أقصى قدراتها الاستيعابية.

وأعلن رئيس الوزراء، أرييل هنري أن "الحكومة أقرت حال الطوارئ لمدة شهر عقب وقوع هذه الكارثة"، داعيا السكان إلى "التحلي بروح التضامن" وعدم الاستسلام للذعر.

وشعر سكان مجمل البلاد بالزلزال. وتعرضت مدينة جيريمي التي يقطنها أكثر من مئتي ألف نسمة عند الطرف الجنوبي الغربي لشبه الجزيرة، لأضرار كبيرة في وسطها المكون بصورة أساسية من منازل ذات طبقة واحدة.

وكان المركز الأميركي للجيوفيزياء أصدر تحذيرا من تسونامي إثر الزلزال سرعان ما ألغاه.

ولا يزال البلد الأفقر في القارة الأميركية يستذكر زلزال 12 كانون الثاني/ يناير 2010 ، الذي دمر العاصمة والعديد من المدن.

وقضى يومها أكثر من 200 ألف شخص وأصيب أكثر من 300 ألف آخرين، فضلا عن تشريد مليون ونصف مليون من السكان.

وبعد أكثر من عشر سنوات على هذا الزلزال المدمر، لم تتمكن هايتي الغارقة في أزمة اجتماعية سياسية حادة، من مواجهة تحدي إعادة الإعمار.

شارك هذا الخبر!