الداخل المحتل/PNN- بدأت صباح اليوم الخميس، بشكل رسمي الحملة لتطعيم الطلاب والطالبات في الداخل المحتل من جيل 12 عاما وما فوق خلال تواجدهم في المدارس، حيث انطلقت حملة التطعيم بالمدارس "الحريدية "أولا، وذلك مع بدء العام الدراسي الجديد هناك.

ويأتي ذلك، بعد أن وقع مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، بروفيسور نحمان أش، أمس الأربعاء، على مرسوم يسمح بالتطعيم بلقاح مضاد لفيروس كورونا في المدارس وخلال الدوام المدرسي.

وتقتصر خطة التطعيم بالمدارس على طلاب صفوف الثامن إلى الثاني عشر، واتفق بشأنها، هذا الأسبوع، بين رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، وهوروفيتس وشاشا – بيطون.

وبحسب المرسوم الموقع من قبل مدير عام وزارة الصحة، سيتمكن الطلاب من تلقي اللقاح بعد تصريح موقع من قبل الوالدين، بحيث ستسمح إدارات المدارس للطواقم الطبية والإسعاف المخولة من قبل وزارة الصحة دخول المدارس خلال الدوام المدرسي من أجل إعطاء جرعات التطعيم للطلاب والطالبات الذي أحضروا تصاريح موقعه من الوالدين.

وستكون إدارات المدارس ملزمة بتخصيص غرفة خاصة لطواقم الإسعاف من أجل إعطاء جرعات التطعيم للطلاب والطالبات، وكذلك جمع وتركيز التصاريح الموقعة من قبل الوالدين التي أحضرها الطلاب.

ويشرف على عملية التطعيم في المدارس الطواقم التابعة لنجمة داوود الحمراء، حيث قامت سيارات الإسعاف الخاصة بها بالتواجد في المدارس الحريدية في أسدود و"موديعين عيليت"، وبالقرب من المدارس الدينية، على أن تتوسع الحملة، وتوسع الطواقم من إعطاء اللقاحات للطلاب داخل المدرس خلال ساعات الدوام.

وتواكب وزارة الصحة الإسرائيلية حملة التطعيم داخل المدارس، حيث سيتم مع توسيعها لمختلف المدارس مع افتتاح العام الدراسي في أيلول/سبتمبر المقبل، الاستعانة بالمزيد من طواقم الإسعاف وأيضا بجنود من الجيش والجبهة الداخلية.

وعلى الرغم من بدء حملة التطعيم داخل المدارس وخلال الدوام المدرسي، إلا أنه حتى الآن لم تحدد وزارة التربية والتعليم مسؤولية أعضاء الهيئات التدريسية وطواقم التفتيش بشأن حملة التطعيم وإعطاء جرعات اللقاح للطلاب والطالبات.