بيت لحم/PNN – نجيب فراج- قال والد الأسير المريض حسين محمد مسالمة من سكان بلدة الخضر الى الجنوب من بيت لحم والذي يخضع للعلاج في مستشفى هداسا جراء اصابته بمرض السرطان منذ ستة أشهر أن وضع نجله خطير وحرج للغاية، مناشدا الجهات الحقوقية التدخل لمساعدته وتقديم العلاج اللازم له.

قال نادي الأسير إن الأسير السابق المصاب بسرطان الدم حسين مسالمة من بيت لحم، قد وصل إلى مرحلة حرجة جدًا حيث يمكث منذ الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي في شهر شباط/ فبراير 2021 في مستشفى "هداسا" الإسرائيلي.

ووفقًا لعائلته، فإنّ الأطباء أكدوا أنّ محاولتهم لعلاجه قد وصلت إلى المراحل الأخيرة، حيث تم مضاعفة جرعة العلاج الكيمياوي له منذ يوم أمس.

وكان نادي الأسير، قد اصدر بيانا قال فيه أنّ الاحتلال هو المسؤول عما وصل إليه الأسير مسالمة، حيث نفّذ بحقه جريمة الإهمال الطبي، التي طالت وما زالت تطال المئات من الأسرى في سجون الاحتلال.

وأضاف أنّ المعطيات الراهنة بشأن الأسرى المرضى في سجون الاحتلال خطيرة، مع تسجيل حالات جديدة بإصابتها بأوارم بدرجات مختلفة، لا سيما بين الأسرى الذين أمضوا أكثر من 20 عامًا.

وحمّل نادي الأسير الاحتلال كامل المسؤولية عما سيؤول إليه مصير مسالمة وكافة الأسرى في سجون الاحتلال.

ومنذ ان قررت المحكمة الاسرائيلية الافراج عن الاسير المريض مسالمة “37 سنة” في الرابع عشر من شهر شباط الماضي الذي كان محكوما بالسجن لمدة 20 عاما امضى منها اكثر من 17 عاما بسبب اصابته بمرض سرطان الدم ووضعه خطير، لا زال الاسير مسالمة يتلقى العلاج في المشافي الاسرائيلية حيث كان وقد قرار الافراج عنه يتلقى العلاج في مستشفى شعار تصيدق الاسرائيلي وبقي يعالج هناك بعد قرار الافراج عنه حيث جاء في القرار شرط عدم نقله الى الاراضي او المشافي الفلسطينية.

وبعد ذلك بعدة ايام قررت ادارة المستشفى المذكور نقله الى مستشفى هداسا، وقال والده ان النقل جاء بعلمه وقد تمكن من زيارته هناك.

واشار والد الأسير مسالمة الى ان الطريق الى المستشفى للزيارة لا تمر بسهوله حيث اجراءات التصاريح والفحص له ولزوجته تعرقل وصولهم بسهولة الى المستشفى مناشدا المؤسسات الحقوقية المختلفة من اجل العمل على مساعدتهم وانقاذ نجلهم من خطر الموت.

ومنذ قرار الافراج المشروط عنه لم تتمكن العائلة من عودته الى منزله وهذا يؤكد ان الاعتقال لا زال قائما حتى له جرى نقله للمستشفى.